إلى الأشرفية الحبيبة.

أرأيت يا سيدتي، حجم الحماقة في ربعي؟؟

يُشتَم رسولهم في الدنمرك فيكسّرون ويعتدون في الأشرفية.

ترسم له صور مسيئة في فرنسا، فيسبون الأشرفية.

تفوز المغرب على البرتغال، فيدخلون الأشرفية مهللين مكبرين.

لم يبق فيهم من التاريخ إلا ذاك الذي غادر مُلكَه باكيًا، لذا هم يعيشون متلازمة اسمها متلازمة “أبي عبدالله الصغير”

إنهم يعلمون ولكنهم يتجاهلون يا سيدتي أن الذي يحتل أرضهم، كان في المقعد الملاصق لمقعدهم، يشاهد إلى جانبهم المونديال في قطر، ولم يكن في الأشرفية.

ربعي أغبياء يا سيدتي، فقد وقعوا الترسيم، وعادوا يستقربون الطّريق إلى قدسهم عبرك يا أشرفية.

يشجعون كل فرق الأرض، ثم يتوهمون أن الكرة قذيفة مدفع، لم يصنعوه، وأن شباك المرمى أهداف معركة، يخوضونها بكل ما يؤكد سقوط قيمهم.

ربعي عاجزون يا أشرفية، والعاجز أحمق وأعمى، فقولي لهم قول يسوع: “ربي اغفر لهم فإنهم لا يعرفون ما يفعلون” لأن كل غزواتهم عبر التّاريخ لم تضع السّيف على عنق القاتل الحقيقي.

وأحبك أشرفية الشهيد بشير الجميل الخالدة مهما ظلّلت الحماقة ربعي الحاقدين.

Exit mobile version