سأل عضو تكتّل “الجمهورية القوية”، النائب أنيس نصّار، عن “هذه الاستفاقة المتأخرة لوزير الطاقة، وليد فياض، لبناء المعامل ولم يبقَ له في الحكومة أكثر من شهر ونصف”.
وقال نصّار في حديثٍ مع “الأنباء الإلكترونية”: “قبل أشهر قليلة، وعَدَنا بالغاز المصري والكهرباء من الأردن، كما وعدنا في السابق كهرباء 24 على 24”.
واستغرب توقيت الحديث عن خطة الكهرباء، وسأل: “أين خطة 2010، و2015؟ وكيف يمكن ترجمتها على أرض الواقع”، مستشهداً بدولة الكويت التي وعدت ببناء معملَين شرط أن تتولى الإشراف على التنفيذ، لكنّ رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل رفض ذلك، ثمّ جاءت “سيمنس” الألمانية، وقدّمت عرضاً مماثلاً، فقوبل بالرفض من قِبل باسيل، لأنّه يريد أن يتولى هو التنفيذ، واستعاض عن بناء المعامل بالبواخر، فماذا كانت النتيجة؟”.
ووصف نصّار، قصة الكهرباء بـ”أضحوكة صغيرة، وكل ذلك بفضل الوزراء الميامين الذين تعاقبوا على وزارة الطاقة”.