قال جهاز المخابرات العسكرية الأوكراني إنه اعترض اتصالات لعسكريين روس وهم يتلقون أوامر بقتل جنود أوكرانيين تم أسرهم في منطقة بوباسنا بمنطقة لوهانسك.
ونشر حساب جهاز المخابرات العسكرية الأوكرانية مقطعا صوتيا على حسابه في تويتر لبعض هذه الاتصالات، حيث ذكرت “سي إن إن” وصحيفة “كييف بوست” أنها لجنود روس أثناء حديثهم مع مرؤوسيهم.
“احتفظوا بالرتب الكبيرة واقتلوا الباقين” وفقا لما جاء في الترجمة التي أوردتها “سي إن إن” و” كييف بوست” للحوار الذي كان يدور بين الروس.
#ГУРперехоплення
‼️«Пленных в Попасной приказано убить»
▪️Головне управління розвідки МО України отримало аудіоперехоплення розмови окупантів, в якому йде мова про наказ вбити усіх військовополонених ЗСУ в районі Попасної (Луганська обл.). pic.twitter.com/iRH0DhmKUi— Defence intelligence of Ukraine (@DI_Ukraine) April 20, 2022
وفي رسالة نُشرت على تلغرام، وصفت المخابرات العسكرية الأوكرانية ما جاء في التسجيل الصوتي بأنه “جريمة حرب علنية وانتهاك وحشي للقانون الدولي”.
وتقول “كييف بوست” إنه لم يتضح من المحادثة التي اعتراضها ما إذا كانت الأوامر تتعلق بأفراد عسكريين تم أسرهم بالفعل أو بأسرى مستقبليين.
وهذه ليست المرة التي يتم فيها الإعلان عن اعتراض اتصالات لجنود روس وهم يتلقون أوامر بقتل مدنيين وعسكريين أوكرانيين.
ففي 11 من هذا الشهر، نشرت شبكة “سي إن إن” مقاطع صوتية لعناصر من القوات الروسية أكدت ما تم تداوله خلال الفترة الماضية من ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في أوكرانيا، منذ بدأ الغزو في 24 فبراير الماضي، حيث تضمنت ما يؤكد حدوث عمليات اغتصاب وتعليمات بقتل الأبرياء.
وتضمنت المقاطع الصوتية، التي حصلت عليها الشبكة، أوامر بقتل مدنيين، ونقاشات حول اغتصاب القوات الروسية لفتاة تبلغ من العمر 16 عاما.
ومن غير الواضح من يتحدث بالضبط في التسجيلات، لكن المسؤولين الأوكرانيين قالوا إن هذه النقاشات حدثت بين جنود روس وقادتهم.
وفي أحد المقاطع الصوتية، قال جندي عبر الراديو “مرت سيارة لكنني لست متأكدا ما إذا كانت سيارة أم مركبة عسكرية. لكن كان هناك شخصان خرجا من البستان يرتديان زي مدنيين”، وفقا لترجمة سي أن أن. بعدها يرد شخص آخر: “اقتلوهم جميعا”.
ودعا زعماء دوليون إلى التحقيق مع روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
قد تصاعدت الدعوات بعد انسحاب القوات الروسية من المناطق المحيطة بكييف، وكشفت عن فظائع تم ارتكابها فيها ضد المدنيين.
وظهرت بعض أسوأ المزاعم في بلدة بوتشا بالقرب من كييف حيث تم اكتشاف مقابر جماعية عدة أحدها بالقرب من كنيسة بعد انسحاب القوات الروسية.