الدائرة الإعلامية في “القوات”: الميليشيا تخطف قرار الدولة لتؤمن ‏مصالح فريق باسيل

أعلنت الدائرة الإعلامية في “القوات اللبنانية”، أنه من المضحك ‏المبكي أن يتَّهِم النائب جبران باسيل القوات اللبنانية باعتماد منطق ‏الميليشيا، فيما المنطق الميليشياوي هو الذي أدّى بسبب ممارسته إلى ‏تدمير الدولة ومؤسساتها، والقاصي يشهد كما الداني على الخراب ‏الذي حلّ بالدولة بعد استلام فريق النائب باسيل لمفاصل أساسية في ‏هذه الدولة.‏

وأشارت في بيان إلى أن “باسيل يعتقد أنّ اتّهام غيره بالميليشيا ما زال ‏يستطيع تمريره على بعض اللبنانيين الذين لمسوا لمس اليد ماذا حلّ ‏بالدولة، وأين صارت أوضاعهم بسبب تحالفه العضوي مع ميليشيا ‏تخطف قرار الدولة وتعزل لبنان وتؤمن مصالح فريق باسيل ‏السلطوية”. ‏

وقالت في بيان اليوم الخميس: “من المؤسف أنّ الذي انهار لبنان كلّيًّا ‏في عهده ما زال يتفاصح بالكلام أمام اللبنانيين الذين يعانون الأمرَّين ‏من جراء سياساته، خصوصًا أنّ كل وزارة دخل إليها أدّى إلى ‏تخريبها، بدءًا من وزارة الطاقة والعتمة الشاملة، وصولًا إلى وزارة ‏الخارجية وتحويلها إلى مركز لمحور الممانعة على حساب المصلحة ‏العليا للبنان واللبنانيين”. ‏

وتابعت: “نذكِّر باسيل بأنّ الميليشيا لم تنوجد سوى بفعل غياب الدولة ‏وتفكّكها ودفاعًا عن وجود وأرض وهوية، وسعيًا إلى إعادة الاعتبار ‏لهذه الدولة التي يُغَيِّبها تحالف مار مخايل، وأمّا فيما يتعلّق بتدبير ‏وزارة الخارجية فيندرج في إطار التشويه المتعمّد لانتخاب المغتربين ‏وتعقيد العملية الانتخابية في الدول التي لا تتناسب مع مصالح فريق 8 ‏آذار ومنظومة السلاح والفساد”. ‏

وأضافت: “نسأل باسيل لماذا المعايير التي كانت معتمَدة عندما كان ‏وزيرًا للخارجية لم تعد تصلح الآن، أم أنّه أيقن أنّ الرأي العام ‏الاغترابي ليس مع سياساته التي تغطي الميليشيا التي تخطف لبنان، ‏وبالتالي يحاول عرقلة تصويت المغتربين من خلال المحاسيب الذين ‏دسّهم في وزارة الخارجية؟”.‏

وختمت: “نؤكّد بأنّ مَن يطالب بإصلاح الوضع في سيدني ليس القوات ‏اللبنانية فقط، بل كل الجسم الاغترابي الذي يريد ممارسة دوره وحقّه ‏في الاقتراع لمحاسبة من بدّى الدويلة على الدولة، ويرفض تغييب ‏صوته من خلال التلاعب بقوائم الناخبين ومراكز الاقتراع”.‏

زر الذهاب إلى الأعلى