رأت مصادر في حزب “القوات اللبنانية إلى أن الجهد الذي بذله الحزب في جمع التناقضات بين رئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل من جهة، وبين رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وباسيل من جهة أخرى، هو دليل تأزّم لدى فريقه. وتعتبره “تحالفات الضرورة” للحزب وحلفائه في لوائح تضمّ مرشّحين متخاصمين فيما بينهم.
واكدت المصادر لـ”أساس ميديا”، أنّها منسجمة مع حلفائها، معتبرة أنّ توقيت عودة السفير السعودي إلى لبنان هو محاولة استنهاض للشارع السنّيّ للتصويت ضدّ مشروع الحزب وكلّ من يمثّله.
وكشفت عن تدخّل “الحزب” عبر قيادات مارونية محليّة للتصويت إلى مرشح التيار في المتن ادي معلوف.
وحول دعم الحزب حليفه المسيحي ليحافظ على موقعه كأكبر كتلة مسيحية في البرلمان، هل يدعم الصوت السنّيّ القوات في صناديق الاقتراع؟، اجابت المصادر “القواتية” أن “هناك مؤشرات إلى هذا الاحتمال، أوّلها خطبة المفتي عبد اللطيف دريان الذي دعا إلى التصويت وعدم الانكفاء، وثانيها هو العمل الذي تقوم به قيادات سنّيّة كفؤاد السنيورة وأشرف ريفي، وثالثها عودة السفير السعودي إلى لبنان وتأثير هذه العودة على البيئة والمزاج السنّيّ العام”.