
المغتربون يقترعون والعين على التغيير…
تتّجه الأنظار اليوم الأحد إلى 48 دولة حول العالم، يُشارك فيها اللبنانيّون في الاغتراب بانتخابات تشريعية مفصلية، ومن المفترض أن يدلي 194348 مغترباً مسجّلاً، لهم حقّ التصويت، في هذه الانتخابات.
مرحلة ثانية من انتخابات المغتربين انطلقت من أوستراليا، عند منتصف ليل السبت الأحد، بتوقيت بيروت، بعد مرحلة أولى شهدت مشاركة بنسبة 60 في المئة، في 10 دول، 9 عربية وواحدة أجنبية، وشكّلت صورة أولية عن مشهد أكبر يُرتَسم اليوم في الاغتراب.
العين على التغيير في صناديق اقتراع المغتربين، بعد موجة هجرة شهدها لبنان في العامَين الأخيرين، لم يستطِع المجلس النيابي الحالي على لجمها، وَسط انهيار اقتصادي ومالي أصاب أُسس الدولة وأثقل كاهل شعبها.
افتتحت أوستراليا اقتراع المغتربين في مرحلتها الثانية، عند منتصف ليل السبت الأحد، بتوقيت بيروت، والسابعة صباحاً بالتوقيت المحلي، كأوّل دولة تبدأ عمليتها الانتخابية من أصل 48 دولة، موزّعة بين عربية وأوروبية وأفريقية وأميركا اللاتينية والشمالية.
وفُتحت صناديق الاقتراع في العاصمة الأوسترالية كانبيرا، ومدن سيدني، ملبورن وبريزبن عند الثانية عشرة ليلاً، فيما تُفتَح الصناديق في مدينة إيدلايد عند الثانية عشرة والنصف ليلاً، وتضمّ هذه المدن 57 قلم اقتراع. أما مدينة بيرث، التي تضمّ قلماً واحداً، فتفتح صناديقها عند الثانية فجراً بتوقيت بيروت، على أن تُقفل الصناديق في أوستراليا بين الثالثة والخامسة عصر الأحد.
وتلي أوستراليا الإمارات العربية المتّحدة، التي تضمّ مركزَيّ اقتراع في دبي وأبوظبي، وتفتح صناديق اقتراعها عند السادسة صباحاً بتوقيت بيروت.