صرنا بالوقت الحساس، القوات اللبنانية لا شك إنها رح تحصد كتلة نيابية أكبر من كتلة التيار، لحدّ هلأ هيدي النتيجة مرتبطة بالقوة الذاتية للقوات من خلال كل المرشحين الحزبيين والمستقلين بجميع اللوائح، هلأ صار دور الناخب يحدد أديه كتلة القوات رح تكون أكبر من كتلة التيار، وكل ما كان الفرق أكبر كل ما إزاحة عبء التيار عن صدور اللبنانيين حاسم أكتر.
حاولوا ورح يحاولوا بعد زعزعة الكيان القواتي الصلب، يزرعوا الشك وينشروا الإشاعات، يسحبوا مرشحين، يعرقلوا اقتراع المنتشرين، يتسببوا بمشاكل عالأرض، الجماعة بيملكوا فكر شيطاني إن كان التيار أو “ح ز ب الله” لأنن على قناعة إنن لو أخدوا الأكثرية النيابية والقوات أخذت أكبر كتلة نيابية يعني هني خسرانين، يعني الطنجرة بتفقد غطاها، ما حدا يستخف بهالأمر، ومن هيك توقعوا من هلأ لإقفال صناديق الإقتراع مسائل يمكن لا عالبال ولا عالخاطر من الغرف السوداء والصفراء والبرتقالية.
من هيك بقول أوعا الإسترخاء والنوم عا حرير، الأمتار الأخيرة هي الأصعب وبتتطلب جهوزية كاملة ووعي وإدراك وحس المبادرة، لما يساورنا الشك، نرجع لليقين، وإشاعات السوء نواجهها بحقائق معراب، وبقدر تصميمهم عالفوز بالأكثرية النيابية تصميمنا أكبر على انتزاع الأكثرية وما حدا يفكّر إنو الأمور محسومة بهالإتجاه، أبداً، في ثورة عم تغلي بالقلوب ما بقا إلا تترجم أصوات للحرية، التمديد لويلاتنا بولاية جديدة للأكثرية النيابية ما بيصير إلا إذا غلطنا، راح الكتير وبقي القليل وهالإيام القادمة منعيشها بالرجاء للوصول إلى خواتيم الأمور.