بعد ازدياد عمليات السرقة والسطو والإخلال بالأمن في مناطق متفرقة من الضاحية الجنوبية لبيروت وصولاً إلى حد التفلّت وتهديد الأرواح والسلامة، عُقد اجتماع بين “الحزب” وحركة “أمل” ضم مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب الحاج وفيق صفا ومسؤول الإعداد المركزي في حركة “أمل” الحاج أحمد بعلبكي مع ممثلين عن الأجهزة الأمنية والعسكرية من جيش وقوى أمن داخلي وأمن دولة وأمن عام، وبعد نقاش التطورات تم الاتفاق على:
– تفعيل دور الأجهزة الأمنية بقطعاتها المختصة في الضاحية الجنوبية لبيروت
– تسيير دوريات في أكثر من منطقة على امتداد ساعات الليل والنهار
– إقامة حواجز ظرفية في مختلف مناطق الضاحية.
وعلى الفور بدأت الأجهزة الأمنية باجراءاتها وأوقفت عدداً من المتورطين بعمليات السرقة والنشل والمطلوبين بمذكرات توقيف. هذا وأهابت قيادتا حركة أمل والحزب بالدولة والأجهزة الأمنية التعاطي بحزم مع كل مخل بالأمن والتأكيد على رفع الغطاء عن كل متورط، كما أهابت القيادتان بأهلنا في الضاحية الجنوبية التعاون مع الأجهزة الأمنية المختصة وتسهيل مهامها للتخلص من هذه الظواهر الشاذة.