بو عاصي لجبران باسيل: بدّي كرمالك

كتب عضو تكتّل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي: “كل مرّة بقول ما بدّي رد عليك وإذ بتطلع بنظريات ديماغوجية غريبة عجيبة بتجبرني حطلك النقط عالحروف. رح ينشّفوا النقط ويخلصوا الحروف وانت بعدك ملنّص. وحياتك بدّي كرمالك.”

أضاف في منشور عبر “فايسبوك”: “شرّفت على بعبدا لافتتاح بيت شباب التيار وطرقت خطاب مش معروف رأسه من كعبه. متل العادة. حسّيتك خليفة تشرشل الواقف وحده بوج النازية. طلع معك انّو الكون كلّه ضدّك وانت صامد وثابت دفاعاً عن المبادئ والقضية. الحمدالله نسيت خبريّة القبطان والسفينة…”.

تابع: “جبران، عزيزي، اذا كنت مصاب بجنون العظمة أو عقدة الاضطهاد لازم تتعالج وبأسرع وقت. وحياتك ما بدّي إلا صالحك. وحياتك. معقول ما يكون عندك لا شغلة ولا عملة الّا تنحت تماثيل لشخصك الكريم العظيم وتنزل كومبليمونات وتبويس بحالك؟ خفّفلي نحت وتبويس. أما إذا كنت مدمن على الكذب، خفّف شوي شوي، معك معك، وهيك بتتخلّص من هالآفة الخطيرة. بتاخد وقت، خاصة بحالتك. وحياتك صحّتك بالدني”.

قال: “طوشتنا بقضيتك وبالمبادئ يلّي مستعد لأغلى التضحيات كرمالن. الله بوفقك قلّنا شو هنّي وكيف دافعت بشراسة عنهم. ما يكون تسكير المجلس بالتكافل والتضامن مع “الحزب” والرئيس برّي لمدة سنتين ونصف حتى انتخاب الرئيس المؤسس، داخل باحترام الدستور وتحديداً المادة ٧٤؟ ما تكون هي ياها كل القضية، لا دستور ولا قوانين ولا من يحزنون. لعبة سلطة وبسّ”.

أردف: “بتوصف حالك بالمُدافع عن المؤسسات وبدك يكون ولاء قائد الجيش ليلّي عيّنه، يعني انت! ذات الشي بينسحب على مؤسسات الدولة كلها. خفّفلي دفاع عن المؤسسات، مش رح تخلّي مؤسّسة واقفة على أجريها. بسلامة فهمك وفهم السامعين، هيدا مش دفاع عن المؤسسات، هيدا إنقضاض فجعان عليها.

طلع معك انك انت المُدافع الأوّل والأخير عن الشرف. هيدي لحالها بتستاهل تمثال. دخلك، التوقيع على البنود العشرة باتفاق معراب وعدم الالتزام بأي بند منها، هيدي داخلة بالشرف؟

بتحكي عن الثبات على المواقف. أكيد قصدك متل ما بيتحول الرئيس برّي من بلطجي لحليف انتخابي بكل الدوائر المشتركة! إذا بتقلي تحالف انتخابي مش سياسي بدي ازعل منك”.

ولفت الى أنه، عن جد. ستّ سنين مستأثرين بمفاصل السلطة. طارت بيروت ولهلق ما في تحقيق. انهار الاقتصاد. طاروا الودائع. انعزل لبنان عن العالم. ولا اي تدبير ولو لرفع العتب بالكهرباء… فعلاً إنجازاتك لا تعد ولا تحصى وضروري نجدّدلك. يا عمّي كيف إلك عين توقف امام شباب بعبدا وتكذّب عليهن عينك بنت عينك؟ انت وقاف قدّام نص نواب التيار وما حدا قدك”.

أضاف: “اخيراً وليس آخراً. بشرفك، عفواً، بحياة يلي بتحبّن وذلّيتن، كيف طلع معك انو تحكي بإزدراء عن “الناس العاديين”؟ بيكونوا عاديين بس يكونوا خارج التيّار وبصيروا مميّزين بس يشهروا ولاءهم لإلك؟ عن جد فظيع. جبران، أنا مواطن عادي، أهلي وكل الاحباء يلّي ربيت بيناتهن ناس عاديين. بحَياتك مش رح تفهم ليش عندي ياهن بالدني”.​

زر الذهاب إلى الأعلى