أعلنت واشنطن أن قاذفات من نوع “بي 1” شاركت في الضربات الأميركية الأخيرة على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا والعراق.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحفيين، إن طائرات، من بينها قاذفات “بي 1″، انطلقت من الولايات المتحدة حاملة أكثر من 125 قطعة ذخيرة دقيقة التوجيه، في الضربة التي وقعت ليل الجمعة واستغرقت أكثر من نصف ساعة.
وهذه بعض المعلومات عن “بي 1” التي تلقب بـ “العظم”، وهي العمود الفقري للقوة المستخدمة في الضربة الأميركية:
- قاذفات ثقيلة بعيدة المدى يمكنها حمل أسلحة دقيقة أو غير دقيقة.
- طورت النسخة الأولى منها في السبعينيات، ثم أطلقت النسخة المحسنة عام 1981.
- تعتبر “بي 1” أهم طائرة في القاذفات الأميركية بعيدة المدى.
- بإمكان الطائرة التحليق بأكبر حمولة تقليدية من الأسلحة الموجهة وغير الموجهة في مخزون القوات الجوية الأميركية.
- تحمل الطائرة طاقما مؤلفا من 4 عسكريين.
- يمكن أن تتجاوز سرعتها 900 ميل (نحو 1500 كيلومترا) في الساعة.
Iran's Islamic Revolutionary Guards Corps (IRGC) Quds Force and affiliated militia groups continue to represent a direct threat to the stability of Iraq, the region, and the safety of Americans. We will continue to take action, do whatever is necessary to protect our people, and… pic.twitter.com/Y53nvRfjjx
— U.S. Central Command (@CENTCOM) February 3, 2024
ما نتيجة الضربات؟
- شن الجيش الأميركي غارات جوية على أكثر من 85 هدفا على صلة بالحرس الثوري الإيراني والجماعات التي تدعمها طهران، ردا على هجوم بطائرة مسيّرة مطلع الأسبوع الماضي في الأردن أدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين.
- قتل 23 مقاتلا مواليا لإيران في الضربات الأميركية في شرق سوريا، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.
- قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: “ارتفعت حصيلة قتلى الاستهدافات الجوية الأميركية إلى 23 قتيلا من المقاتلين الموالين لطهران.
- من بين الضحايا 10 قتلوا في مدينة دير الزور و13 في مدينة الميادين شرقي البلاد.
- أوضح المرصد أن 9 من المقاتلين سوريون و6 عراقيون، بينما لم يتم الإبلاغ عن سقوط قتلى مدنيين.
- قال مكتب رئيس الوزراء العراقي إن 16 شخصا، من بينهم مدنيون، قتلوا في الغارات الأميركية.
- أعلن المكتب أن 25 شخصا أصيبوا في الضربات.