جبران باسيل الذمّي لدى سيّد حارة حريك والوقح أمام سيد بكركي نعرته مسلّات غبطة أبينا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي حامل مجد لبنان ورددها أمام العم والصهر، فخرج من الكنيسة إلى باحة الصرح وخلفه كوكبة من المتملّقين التجّار والفجّار ليدلي بدلوه مستكملاً كلام السيء الذكر الآخر الذي ادّعى أن ما أصابنا قد أصابه مدّعياً المظلومية لأنه أجبن وأوقح من تحمّل مسؤولية أفعاله والإعتراف بأخطائه واستسلامه لنزوات صهره وتسليمه البلاد إلى “الحزب” ليزيد في طين فساده بلّة عمالة.
ردّ باسيل على موقف البطريرك الذي يوجّه سهامه صوب العهد والحاشية ولا يدع مناسبة تمرّ من دون دعوة اللبنانيين إلى التغيير واستعادة بلادهم وانتخاب أكثرية نيابية سيادية جديدة تنتخب رئيساً جديداً بعد انفضاح كذبة التيار ومؤسسه ووريثه.
جبران باسيل الوديع المطيع في حضرة ح س ن نصرالله هو نفسه الوضيع الذي قصد بكركي عمداً لا للصلاة بل للنطق كفراً من ساحتها مبرّئاً نفسه وتياره من السلوكيات المنحرفة تماماً كالنهج المعتمد في رمي المسؤوليات على الآخرين في التوظيفات الزبائنية العشوائية، وفي وصول أزمة الكهرباء إلى حد الإنقطاع الشامل، وفي انهيار العملة الوطنية والوضع الإقتصادي والإجتماعي والصحي والمعيشي في ظل هذا العهد ورعاية هذا التيار، ورغم ذلك يخرج العهد وصهره من الكنيسة لإطلاق جملة أكاذيب وحملة تضليل لخداع الشعب وتخديره وكأن عهد ميشال عون لم يكن وحكم جبران باسيل لم يحصل وتحكّم المعاتيه لم يقضِ على الدولة ولم يقتل الأمل في نفوس اللبنانيين.
محاكمة ميشال عون وصهره ستحصل، عاجلاً أم آجلاً، فوق التراب أم تحت التراب.