خطف منسّق جبيل في “القوات” باسكال سليمان
أقدم 4 أشخاص يستقلّون سيّارة subaro بيضاء اللون بقوة السلاح، على خطف منسّق قضاء جبيل في حزب “القوات اللبنانية” باسكال سليمان، عند مفترق يربطُ بلدة لحفد بطريق ميفوق وحائل، لدى عودته من واجب عزاء.
وسادت المنطقة حال من الغضب العارم بين مناصري “القوات” على خلفيّة العملية.
وبدأت وفودٌ كبيرة من القوات اللبنانية في جبيل بالتجمع، استنكاراً لخطف سليمان، وسط معلومات عن توافد وفود كبيرة من باقي المناطق دعماً لأهل جبيل.
ووصل عضو تكتّل الجمهوريّة القويّة النّائب زياد الحواط الى منسقية القوات في عمشيت.
وقال الحواط: “نطلب من الأجهزة الأمنية الإسراع في التحقيقات لمعرفة من خطف منسّق القوات في جبيل باسكال سليمان الذي لم يخبرنا سابقاً أنه تعرّض لتهديد”.
كذلك، حضر النواب ملحم الرياشي وغياث يزبك وفادي كرم ورازي الحاج ونزيه متّى إلى مركز “القوات” في مستيتا لمتابعة قضيّة خطف سليمان.
كما ووصل روني فرح ممثلًا كتلة تجدد إلى مركز القوات اللبنانية في عمشيت للمشاركة في الوقفة التضامنية واستنكار خطف منسق القوات باسكال سليمان.
كذلك، تجمّع عدد من المناصرين بمركز “القوات” في مستيتا لمتابعة قضيّة خطف سليمان، فيما تعمل القوى الأمنيّة على تتبّع هاتفه.
إلى ذلك، وصل النائب سيمون أبي رميا ومنسق “التيار الوطني الحر” في جبيل سبع حبيب إلى منسقيّة “القوات” في مستيتا.
وقال أبي رميا: “جئت إلى مركز “القوات” في مستيتا لأن منسّق “القوات” باسكال سليمان يعني لي شخصياً ونقف إلى جانب “القوات” لمعرفة الحقيقة وراء عملية الخطف”.
ولاحقاً، وصل عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش موفداً من رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل إلى منسقيّة القوات في مستيتا لمتابعة قضيّة خطف منسّق القوات في جبيل باسكال سليمان.
وقال حنكش: “يلي بصيب القوات بصيب الكتائب”، ونحن مؤمنون بمنطق الدولة ولكن “اذا ما في دولة خلي كل واحد ياخد حقه بإيده”.
إشارة الى ان المخطوف هو شقيق جيلبير سليمان، رئيس أكاديميّة الكوادر في جهاز التنشئة السياسية في حزب القوات اللبنانية.
