ضاق خلقي يا… علي!
النائب علي حسن خليل الهارب من وجه التحقيق في ملف تفجير مرفأ بيروت ضاق خلقه بعد سنتين من تحمّل النواب الرافضين للنهج التسلطي القائم، هذا الموقف لا يجب أن يفاجئ أحداً، فمحور الممانعة بأكمله ضاق خلقه من محور المعارضة بأكمله الذي يلعب في ملعب الثنائي الشيعي كما يعتبر علي والجوقة…
هذا الفجور أدركه واعتمده جبران باسيل شريك علي حسن خليل في استباحة المقرات التي تولوا إدارتها بمنطق المحاصصات وتبادل “الخبرات” وتأمين المصالح، يفرّقهما غياب المصلحة ويجمعهما توفّر المصلحة وضيق الخلق…
أما نحن فقد ضاق خلقنا يا علي وتحملناكم أكثر من ٤٠ سنة وأكثر من مئة مليار دولار هدر وفساد وأكثر من مليون مهاجر وأكثر مما تحمّل أيوب…
معليه يا علي، إسأل نجيب، بدنا نحمل بعض، ما هو البلد هيك، مش عاجبك انفصل!