بعد أن رفعت محطات محروقات عدّة خراطيمها اليوم، والتي فتحت أبوابها شهدت طوابير سيارات أمامها، علمت “النهار” من مصدر متابع أنّ أزمة المحروقات تسلك طريق الحلحلة بعد الاتصالات التي قام بها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
ولاحقاً قال مصرف لبنان في بيان إنّ سعر الدولار الأميركي المعتمد والثابت لاستيراد البنزين لغاية مساء يوم الثلثاء 29 آذار هو 22 ألفاً و200 ليرة لبنانية نقداً مهما كانت من تحركات سعر “صيرفة”، وذلك للشركات المستورة لمادة البنزين.
أمّا وزير الطاقة والمياه وليد فياض فقال في بيان إنّ “الشركات التزمت بتسليم المحروقات إلى الموزعين والمحطات وفقاً لجدول تركيب الأسعار الرسمي الصادر عن المديرية العامة للنفط في وزارة الطاقة والمياه تلبية لحاجة السوق المحلي، وتقوم الشركات المستوردة للمحروقات في الوقت الحالي بتوزيع الكميات المطلوبة من دون توقف، ما يعني أنّ المادة مؤمنة للمواطنين وتبقى مصلحة المواطن فوق كلّ اعتبار”.