
لم أعد أفهم على الدكتور سعيد
علّق نائب سابق على مواقف النائب السابق الدكتور فارس سعيد بأنّه لم يعد يفهم عليه ولا يعرف ماذا يريد فهو يقول الشيء ويمارس نقيضه وينتقد الآخرين على ممارسة ما يمارسه، فتارة يغرّد بعدم جدوى الإنتخابات النيابية في ظل الإحتلال الإيراني ثم يدعو لدعم ترشيح شخصية شيعية معارضة للثنائي الشيعي في جبيل وبعد ذلك يترشّح إلى الإنتخابات النيابية آخذاً من درب القوى السيادية آلاف الأصوات كان بإمكانه تجييرها لأحد المرشحين الشيعة في جبيل وتأمين نجاحه بينما أدّت مشاركته إلى نجاح أحد النواب المؤيدين لمحور الممانعة، وفي موقف آخر لا يقل تناقضاً وانتقاصاً من المبدئية يقطع الدكتور سعيد علاقته بالقوات اللبنانية لمساهمتها بإيصال العماد ميشال عون إلى بعبدا، ليعلن بالأمس تأييده لانتخاب حلفاء الإحتلال الإيراني جبران باسيل أو سليمان فرنجية لتجنّب الفراغ الرئاسي أي لنفس الأسباب التي حدت بالقوات لانتخاب الرئيس عون، فعند أي فارس علينا أن نسرج الفرس؟