“لوحوا لنا ثم أطلقوا الصاروخ”.. أوكرانية تروي كيف قتل الروس ابنها

قتل الجنود الروس ابن، إنا، الصبي خلال فراره وعائلته من قريتهم قرب كييف بعد احتلالها من قبل القوات الروسية.

وفي فيديو أعده موقع “راديو أوروبا الحرة” تقول إنا، إن العائلة تركت كييف متجهين إلى قرية على أطرافها للهرب من القصف على العاصمة.

وفي القرية “فيرموها” احتلت القوات الروسية عدة منازل وسيطرت على تقاطعات الطرق قريبا من كييف.

ويروي أحد سكان القرية كيف قامت القوات الروسية بتفجير أحد المتاجر، وقالت إنا، إنهم كانوا يسمعون كل يوم عن حوادث قتل مدنيين على يد الجنود الروس.

ونتيجة لهذه الأخبار، قررت إنا وعائلتها ترك القرية، واتجهوا إلى نقاط التفتيش الروسية التي قالت إن بإمكانهم الخروج من نقاط التفتيش بشرط أن يكون ذلك مشيا على الأقدام إلى جانب عربات القمامة.

وبعد مرورهم من نقطة التفتيش الأخيرة، اتجه العابرون إلى ركوب سياراتهم المركونة في الثلج المتجمع قرب الحقول.

وتقول إنا، إنها ركبت مع طفلها الأصغر سيارة، بينما ركب ابنها الأكبر، يليسي الذي يبلغ عمره 13 عاما، في سيارة أخرى.

وشاهدت إنا صاروخا ينطلق من قرب جانب سيارتهم ويضرب السيارة التي صعد فيها ابنها، مسببا اشتعال النيران فيها.

انقلبت سيارة إنا نتيجة الانفجار، لكنها وابنها الصغير لم يتضررا، في حين قتل ابنها الأكبر.

عاد النازحون الناجون إلى القرية، وقالت إنا إنها دفنت ابنها في حديقة منزل قبل نقله إلى المقبرة عقب تحرير القرية من القوات الأوكرانية.

وتحتفظ إنا بملابس ابنها وعليها دماؤه، وتقول في الفيديو باكية “قبل أن يطلقوا علينا الصاروخ، لوحوا لنا مودعين كأنهم يتمنون لنا رحلة آمنة”.

Exit mobile version