“لو كان سعر البطاقة 100 دولار جمهور الحكمة حاضر ولن يخرج من الملعب”
بعد اعتراض رئيس نادي “NSA” بديع سعيد على أعداد الجماهير الحكماوية المتواجدة في ملعب فؤاد شهاب- جونية، خلال مباراة الحكمة وفريق “NSA” يوم أمس الإثنين ضمن الجولة السادسة من بطولة لكرة السلة 2023-2024، تمَّ توقيف المباراة حوالي الـ30 دقيقة.
وفي حديثٍ خاص لـ”سبوت شوت”, أكّد نائب رئيس نادي الحكمة بيروت سمير صالح أنَّ “ما حصل يوم أمس هو ردّة فعل طبيعية من فريق “NSA”، بعد أن دخلوا الإستراحة بفارق 14 نقطة (38-24) لصالح الحكمة”.
وأشار أنَّه “في وقتٍ سابق وخلال اتصال مع نديم سعيد أكّد لي السماح لـ 100 مشجع حكماوي من دخول الملعب، وطلب أسماءهم، واللافت أنَّه كان سعر البطاقة 10 دولار أميركي يوم السبت بحسب ما اتفق عليه”.
وأضاف، “لكن بعد وضع قائمة الأسماء بمتناول يد نادي “NSA”، أتفاجأ باتصال من رئيس رابطة جمهور الحكمة ليعلمني بأنَّ سعر البطاقة ارتفع إلى 20 دولار أميركي”.
وتابع صالح، “عندما علمت بـارتفاع أسعار البطاقات اتصلت بنديم سعيد للإستفسار عن الأسباب، ليجيبني قائلًا: “الإدارة هلكتني وبدن 20 دولار وخايفين تكسّرولن الملعب”.
ولفت إلى أنَّ جمهور الحكمة، شدّد على أنه “ولو كان سعر البطاقة 100 دولار أميركي نريد مشاهدة مباراة الفريق.”
واستكمل صالح، “خلال المباراة وعند دخولنا من الإستراحة رأيت رئيس “NSA” يعترض عند الكوميسار وأنه لا يريد استكمال المباراة بسبب عدد جمهور، زاعماً أننا ادخلنا عدداً اضافياً عن المسموح به”.
وأوضح صالح أنه: “أولًا الملعب ليس ملعب الحكمة بل لـ”NSA”، ثانيًا رابطة جمهور “NSA” هي المسؤولة داخل الملعب، وثالثًا نحن قمنا بوضع لائحة أسماء تضمّ 100 مشجّع مع “NSA” هم اللذين دخلوا ودفعوا ثمن البطاقة للدخول 20 دولار”.
وفي ما يخصّ كسر وخلع الباب عند الدخول إلى الملعب، أشار صالح إلى أن “الباب كان مقفلاً بعد دخول الجمهور إلى الملعب ولم يُفتح حتى خلال الإستراحة، ومُنع الجمهور من الخروج لأي سبب كان، وأكبر برهان أنَّ الباب لم يُخلع هو عدم خروج الأعداد الزائدة التابعة للـ “NSA” من الباب الرئيسي، لأنَّهم فقدوا مفتاح الباب المقفل ولا يعلومون أين هو”.
وأردف، “ظنوا أنهم بفعلهم هذا سيخرج جمهور الحكمة من الملعب، وأنا أكّدت للجميع أنَّ جمهورنا الذي دخل لن يخرج وسيكمل مشاهدة المباراة”.
وأكّد صالح أنَّ “جميع مدرجات جمهور “NSA” كانت خالية من المشجعين ، فجمهور الحكمة هو اللاعب الأوّل وليس اللاعب السادس، ابقوا وراء الحكمة ولا تهتموا لأي شيئ، وإنَّ نادٍ لديه هكذا جمهور لا يموت”.
وختم موضحاً أن “المدرب جاد الحاج كان حاضراً مباراة أمس بصفته مدرب نادي الحكمة، وليس كمدرب وطني لمنتخب لبنان”.