دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، إسرائيل إلى “تجنب أي سلوك تصعيدي وبخاصة في لبنان”، وذلك إثر اغتيال، صالح العاروري، القيادي في حماس، بضربة صاروخية استهدفت مكتبا للحركة الفلسطينية في الضاحية الجنوبية لبيروت، ونسبتها مصادر لبنانية وفلسطينية إلى إسرائيل.
وقال قصر الإليزيه إثر مكالمة هاتفية أجراها ماكرون بالوزير الإسرائيلي، بيني غانتس، عضو مجلس الحرب الوزاري، إن الرئيس الفرنسي شدد على أنه “ينبغي تجنب أي سلوك تصعيدي، بخاصة في لبنان، وأن فرنسا ستستمر في إيصال هذه الرسائل إلى كل الجهات الفاعلة المعنية بشكل مباشر أو غير مباشر في المنطقة”.
وبعد نحو 3 أشهر على هجوم “7 أكتوبر”، قتل العاروري، في أول ضربة جوية “إسرائيلية” تستهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت منذ بدء التصعيد عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بعد الحرب بين إسرائيل وغزة.
ويأتي الاستهداف في وقت تتجه إسرائيل إلى “مرحلة ثالثة” من عملياتها البرية في قطاع غزة، بعد أسابيع من قتال بري وضربات جوية، وبعد أسبوع من عملية نسبتها إيران لإسرائيل، أسفرت عن مقتل القيادي الكبير في “الحرس الثوري” الإيراني، رضي موسوي، في العاصمة السورية دمشق.