مرة أو حلوة، الحكمة إلا طعمة،

ما حضرت الماتش بين الحكمة والرياضي مبارح وإلي سنين مش حاضر ولكن طبعاً العصب الحكماوي لي فيي حيّ، والوجع الحكماوي فيي حيّ، ومع الحكمة عالمرة كل مرة تا تصير حلوة متل جمهور الحكمة الوحيد لي ما بيتزعزع بأساسات النادي البيروتي الأخضر، ومتعارف عليه إنو الجمهور هو اللاعب السادس إلا بالحكمة هو اللاعب الأول…

أما نظرتي النضالية غير الفنية تجاه النادي وكنت حكيت عنها سابقاً وهي غياب الروح الحكماوية الموجودة عند الجمهور عن اللاعبين والجهاز الفني، وهالنادي ما عم يستفيد من زخم الجمهور وعظمته وثقته بالمفاوضات مع اللاعبين، خيي إذا تحويل النادي لمؤسسة يعني نخسرو، بلاها هالمؤسسة خلّوه نادي عشائري قبلي وما تغيرولو السيتينغ، خارج مدرجات الجمهور ما بعتبر حدا حكماوي إلا لي بيقبل تكون مخصصاتو أقل بنسبة ٢٠ – ٣٠ % من غير أندية…

وهلأ بالنسبة لمباراة مبارح لي ما حضرتها، رأيي إنو المباراة خسرانة خسرانة بنقطة أو خمسين نقطة، وبالتحليل والمنطق يمكن يكون هيدا تكتيك لعدم إرهاق اللاعبين بسبب الجدول المكثف للمباريات على أن تثبت صحة هالنظرية أو عدمها بالمباريات على أرض غزير…

وبالختام، مش بس النهائي بين الحكمة والرياضي، كل مباراة بين هالفريقين هيي اختصار للباسكت اللبناني جماهيرياً على الأقل ولو خرج التشجيع عن الضوابط، ولمّا كان الرياضي غايب ما حدا قدر عبّى مطرحو وبغياب الحكمة ما حدا قدر عبّى مطرحها، وبهيدا الزمن فوز الرياضي عادي وطبيعي فنياً، المفاجأة السارة بتكون بفوز الحكمة.

Exit mobile version