اعتبر وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي أنّ الاعتداء على قوات حفظ السلام “جريمة، وليس صدفة وليس حادثاً عرضياً”، رافضاً “أيّ ذريعة تقول إنّ الحادث من فعل الأهالي”، ومعتبراً أنّ “من يقف وراءه لا يخفي نفسه”.
وأشار مولوي إلى “اعتراض سيارة جنود حفظ السلام في موقعين، وفق التحقيقات”، مشدّداً في حديث لقناة “الحدث” على أنّ “التحقيق في الاعتداء يجب أن يكون جدّياً”. وأضاف: “لا يمكن القبول بمنطقين في دولة واحدة، ويجب أن تكون سلطة الدولة مبسوطة على كلّ أراضيها”.
وتابع وزير الداخلية: “التعرّض لقوات حفظ السلام جريمة. ولم يتمّ توقيف أيّ متّهم حتى الآن والمحكمة العسكرية تتولى التحقيق”.
وإذ شدّد على أنّ “جنود حفظ السلام ليسوا أعداء للشعب اللبناني”، أكّد أنّه “يجب توقيف الفاعل بالاعتداء على قوات” وأنّ “الجيش يقوم بواجباته في التحقيقات”.