هجوم دموي على محطة قطارات في أوكرانيا… وموسكو تنفي مسؤوليتها
قالت وزارة الدفاع الروسية الجمعة إنها لم تشن هجوماً على محطة قطارات في شرق أوكرانيا قتل فيه بحسب عامل إغاثة محلي أكثر من 35 شخصا.
وأعلنت الوزارة في بيان أن “جميع التصريحات التي أدلى بها ممثلو نظام كيف القومي بشأن الهجوم الصاروخي الذي تتهم روسيا بتنفيذه في 8 نيسان على محطة القطارات في كراماتورسك، هي استفزازية وغير صحيحة على الإطلاق”.
أضافت أن الجيش الروسي لم تكن لديه أي مهمات إطلاق نار مقررة في كراماتورسك في الثامن نيسان.
وقالت الوزارة “نؤكد بأن صواريخ توتشكا-يو التي عثر على أجزاء منها قرب محطة القطارات في كراماتورسك ونشر (صورها) شهود عيان، تُستخدم فقط من القوات الأوكرانية المسلحة”.
وفي كان قد قُتل أكثر من 35 شخصا الجمعة في هجوم صاروخي على محطة قطارات في كراماتورسك في شرق أوكرانيا الجمعة، كانت تستخدم في عمليات إجلاء مدنيين، حسبما أعلن عامل إغاثة لوكالة “فرانس برس”.
وشاهد صحافيو الوكالة في موقع الهجوم أكثر من عشرين جثة على الأرض تم تجميعها قرب المحطة ووضعت عليها أغطية بلاستيك. وسالت الدماء على الأرض فيما تناثرت الأكياس والحقائب أمام المبنى في أعقاب الهجوم.
وقال الصحافيون إن أربع سيارات قرب المحطة دمرت وشاهدوا شظايا صاروخ كبير سقطت بمحاذاة المبنى الرئيسي، كتب على واحدة منها عبارة “من أجل أطفالنا” بالروسية.
ونُقلت الجثث لاحقا إلى شاحنة عسكرية.
وكتب رئيس السكك الحديد الأوكرانية ألكسندر كاميشين على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق “قُتل أكثر من ثلاثين شخصا وجُرح أكثر من مئة” آخرين في الهجوم على المحطة.
وقال إن صاروخين سقطا على المحطة.
وأضاف “إنه هجوم متعمد على البنية التحتية لنقل الركاب في السكك الحديد وعلى أهالي كراماتورسك”.
وكانت كراماتورسك تعرضت لضربات روسية في وقت سابق هذا الأسبوع. لكنها بقيت بشكل عام بمنأى عن الدمار الذي لحق بمدن أخرى بشرق أوكرانيا منذ الغزو الروسي.
وكانت السلطات الروسية قد طلبت من سكان المناطق الشرقية مغادرتها فورا والتوجه غربا تحسبا لهجوم روسي.