هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الإثنين، برد قوي ضد الحزب بعد الضربة الصاروخية في الجولان المحتل التي نسبت للحزب.
وقال غالانت في لقاء مع عائلات قتلى ضربة مجل شمس: “سيدفع الحزب ثمن ذلك.. أفعالنا ستتكلم”. وقف ما نقلت هيئة البث الإسرائيلي.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي: “سنبذل قصارى جهدنا لاستعادة الأمن والسماح للحياة بالاستمرار كما ينبغي “.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أكد الأحد، أن أعضاء مجلس الوزراء الأمني المصغر فوضوا نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بتحديد “نوع” و”توقيت” الرد الإسرائيلي على هجوم الحزب على بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان المحتلة.
واتهمت إسرائيل السبت الحزب بالوقوف خلف ضربة صاروخية طالت بلدة مجدل شمس الدرزية في هضبة الجولان السورية المحتلة، وأدت إلى مقتل 12 فتى وفتاة.
وقد نفى الحزب المدعوم من طهران، “أي علاقة” له بالهجوم، وفقا لوكالة “فرانس برس”.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، يسجل تبادل شبه يومي للقصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين الحزب الداعم لحماس وفصائل حليفة له من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى.
وأدى التصعيد بين الجانبين إلى مقتل 523 شخصاً على الأقل في لبنان غالبيتهم من عناصر الحزب، وفق تعداد لوكالة “فرانس برس” يستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 22 عسكرياً و24 مدنياً.
وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان السورية منذ حرب 1967، وضمتها في خطوة لم تعترف بها معظم الدول.
ووفقا لدائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، يقطن نحو 20 ألف درزي مرتفعات الجولان بينهم 11500 في مجدل شمس، رفضت غالبيتهم الحصول على الجنسية الإسرائيلية.