في آخر التطورات الميدانية عند الحدود الجنوبية، دوّت صفارات الإنذار في منطقة الجليل عند ساعات الليل، وقد أفيد عن انفجار أربعة صواريخ اعتراضية فوق بلدة بليدا، تزامناً مع قصف مدفعي على أطراف بليدا وميس الجبل وصولاً إلى وادي السلوقي.
وافادت المعلومات عن غارة اسرائيلية استهدفت بلدة عيترون
كما نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على أطراف بلدة عيترون بالتزامن مع سقوط ثلاث قذائف في المكان نفسه.
ومنذ ساعات ما بعد الظهر، كثّف الجيش الإسرائيلي قصفه على القرى الجنوبيّة، إذ استهدفت المدفعية سهل مرجعيون، حمامص، وتلة العويضة – الطيبة، وقصفت أيضاً محيط خزان بلدة رب ثلاثين والأحياء السكنية فيها، ما أدّى إلى استشهاد مدني من أبناء البلدة.
وفي إفادته الصحافية اليومية، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنّ “الحزب” يعرّض لبنان للخطر”، مضيفاً: “نستهدف منصات صواريخ للحزب وسنواصل استهداف خلاياه”.
فيما اعلن الحزب منذ بعض الوقت انه قصف مستوطنة “يفتاح” بالقذائف المدفعية وتحقيق اصابات مؤكدة رداً على استشهاد المواطن حسين علي بركات..