أكثر من 22 ألف قتيل في زلزال “المتوسّط”… وترقّب لمصير اللبنانيين المفقودين
لا يزال العالم أجمع تحت هول الصدمة التي أحدثها الزلزال المدمّر الذي هزّ فجر الاثنين غالبية دول شرق المتوسط، وكان لتركيا وسوريا النصيب الوافر من الخسائر البشرية، حيث تخطّى عدد الضحايا حتى الساعة، الإثنين وعشرين ألف قتيل، إضافة الى مئات آلاف الجرحى والمفقودين والمشرّدين، وأضرار مادية جسيمة قد تصل قيمتها إلى 4 مليارات دولار وأكثر، بحسب وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني.
ولليوم الرابع على التوالي، تواصلت، أمس الخميس، عمليات البحث والإنقاذ تحت أنقاض المباني التي سوّيت بالأرض في سوريا وتركيا.
وقد عاش مسعفو البلدين، بدعم فرق إنقاذ من دول أخرى وبينها لبنان، سباقاً مع الزمن، سعياً لانتشال من بقي، بأعجوبة، على قيد الحياة من المحاصرين تحت الركام.
وبالفعل، نجحوا في إنقاذ عدد من الناجين، وبينهم أطفال ورضّع، فيما كان الموت بالمرصاد بالنسبة لكثيرين.
وعلى وقع المشاهد المؤلمة التي أدمت القلوب من ساحات المناطق المنكوبة، وبينما كانت عيون أهالي المفقودين اللبنانيين مسمّرة على شاشات التلفزة، بحثاً عن خبر أو صورة أو مشهد يكشف مصير أحبّائهم، بقيت زيارة الوفد الوزاري اللبناني الى سوريا، ولقاء الرئيس بشار الأسد، في دائرة الانتقاد على الساحة المحلية، خصوصاً من جانب معارضي النظام السوري.