القوات اللبنانية تهتم بأمور كثيرة من دون التخلي عن المطلوب منها كحزب سياسي بل تهتم بشؤون ليست مطلوبة منها ولا هي من واجباتها في الظروف العادية وذلك تحملاً للمسؤولية أمام الشعب الذي يعاني من دون ذنب ارتكبه…
تحمّل القوات للمسؤولية ليس غريباً عنها ونحن القواتيون ندرك أننا عندما اخترنا هذا الحزب فقد اخترنا التضحية والعطاء وبذل الذات في سبيل مجتمعنا ووطننا لمواجهة كافة المخاطر وهذا ما يلمسه اللبنانيون عند كل استحقاق، ففي وقت الشدّة يتميّز الأشدّاء وأنا على يقين بأن ثقة اللبنانيين تعود دائماً إلى جذورها وبأن الثبات لا يمكن إلا أن يعطي ثماره…
الإستقرار الذي تعيشه المناطق الواضحة في رفض ممارسات الدويلة ليس صدفة بل نتيجة جهد دؤوب تقوم به القوات في السياسة وضمن القانون لإنشاء واحة استقرار تكون مقصداً وملاذاً لكل من يرغب بالعيش الكريم، وفي حارة كل مين إيدو إلو، إيد القوات خضرا…
كشف الحكيم في مقابلته الأخيرة عن بعض ما يتم تحضيره بعد النجاح في تأمين الإستقرار النسبي وذلك لتعزيز هذا الإستقرار والنمو، أما من يعشق الحروب الدائمة، يصطفل!