أما وقد طوى اللبنانيون صفحة الإنتخابات، وبدأ يتشكل الفرز السياسي الجديد من خلال تشكيل الكتل النيابية، أصبح الوضع في لبنان مفتوحاً على إستحقاقات كثيرة، أولها انعقاد الجلسة الاولى للمجلس النيابي بانتخاب رئيس وهيئة مكتب المجلس، فيما أسدلت الحكومة الستار على آخر جلساتها بفضيحة كهربائية جديدة التي كشف عنها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حين تحدث عن سحب عرض لمعامل الكهرباء عن طاولة مجلس الوزراء.
وفيما تؤكد مصادر متابعة ان البحث بدأ بين الكتل السياسية والنيابية في كيفية إنجاز استحقاق اولى جلسات المجلس، فهي كشفت أن “الحزب بدأ إتصالات مع التيار الوطني الحرّ للبحث في كيفية الوصول إلى إتفاق، فيما يطالب التيار بالحصول على منصب نائب رئيس المجلس، كما ان التيار لديه مطالب أخرى تتعلق بضمانات سياسية حول تشكيل الحكومة المقبلة، بالإضافة إلى المطالبة بإقالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة”.