استفزاز باسيل من عكار الى جزين
على وقع التطمينات المتتالية، شهد أمن الإنتخابات أوّل اختبار له وكاد أن يتفجّر في بلدة رحبة العكارية، حيث استفزّت الأهالي الجولة الإنتخابية التي أجراها في المنطقة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، فقطعوا طرقات البلدة لمنع مرور موكبه، وكادت الأوضاع أن تتفلت أكثر في الشارع وتذهب نحو الأسوأ، لو لم يسارع عناصر الجيش اللبناني الى احتواء غضب السكان وإنهاء حال التوتر بين الأهالي المحتجين على زيارة باسيل وأنصار الأخير.
ما حدث في رحبة، استغلّه باسيل في خطاب ألقاه خلال جولته العكارية، للتشكيك بالقدرة على إجراء الإنتخابات في غياب الأمن، وهو الأمر الذي وضعه البعض في خانة التمهيد لتطيير الإنتخابات.
وقال باسيل: “نحن اليوم في عكار وغداً في عاليه والشوف وجزين، وبعد غد في البقاع ثم في بيروت، فإمّا أن نكون قادرين على التحرك و إلا تكون الحكومة غير قادرة على إجراء الانتخابات.”