رأى النائب أديب عبد المسيح أن “الموفد القطري يسعى بالتنسيق مع السعودية لتقريب وجهات النظر. وهو لم يطرح أسماء معينة، وهذا يعني ان الملف الرئاسي بدأ يتحول الى الداخل اللبناني. وهو أيضا يريد أن يقول للثنائي الشيعي إن الخروج من الأزمة يتطلب البحث عن مخرج آخر”.
واعتبر في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، أنه “لو نجح الحل الخارجي لما أتى الموفد القطري الى لبنان، ولما تمت دعوة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى فرنسا لإبلاغه بتكثيف الاتصالات مع الفريق المسيحي القوات والتيار لتغيير موقفهم ودعمه في الوصول إلى الرئاسة”، ورأى أنه “قد يكون المخرج بتغيير موقف أحد الفريقين، لكن الأمور لم تنضج بعد مع التأكيد بالتزام الثنائي الشيعي بدعم فرنجية”.