“البلد أصبح في المهوار”… دعوة إلى “عصيان مدني” وتحركات جماعية!

في ظل الإنهيارات الحاصلة على كل المستويات، على الرغم من الإنخفاض الذي شهده سعر صرف الدولار بعد الإرتفاع الكبير والذي لامس الـ 143 ألف ليرة، تزاداد معاناة المدارس الخاصة وأساتذتها مع إستمرار إنخفاض قيمة رواتبهم وتراجع قدراتهم الشرائية.

في هذا الاطار، أصدر نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض بياناً أكد فيه أن “النقابة ترفض هذا الواقع”ـ متوجهاً إلى الأساتذة بالقول:”مستمرين بدعمكم في تحركاتكم حتى تتحرك ضمائر إدارات مدارسكم، ونحن معكم في هذه الظروف الصعبة جدا، لا تهابوا أحدا! لا تخافوا أحدا! طالبوا بحقوقكم! تواصلوا معنا ونقابة المعلمين إلى جانبكم”.

ومع التحركات المنتظرة غداً تواصل “ليبانون ديبايت” مع محفوض لمعرفة موقف النقابة الذي أجاب، “المشكلة لم تعد تخص التعليم الخاص والأساتذة فقط، الآن المشكلة تشمل البلد كله الذي أصبح في المهوار، إذا لم ينزل الناس بشكل جماعي فعبثاً نحاول”.

وقال محفوض: “سأتواصل مع رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر لنرى ماذا سنفعل، وقد حاولت من شهر ونصف الشهر بإقناع الجميع بالدعوة لعصيان مدني إضراب ليومين أو ثلاثة ولم يتجاوب مع أحد”.

وأضاف، “سنرى إذا سيكون هناك دعوة مشتركة أو لا وعلى أساس ذلك نتكلم”.

وتابع محفوض، “يجب على كل نواب التغيير الدعوة إلى التحركات وليس فقط نائب، ما يعنينا هو أن تدعو النقابات كالإتحاد العمالي العام ونقابة الصيادلة ونقابة المحامين إلى التحرك”.

وختم بالقول، “نفذت إضراباً منذ أسبوع فدخل أكثر من نصف المعلمين إلى الصفوف، الشعب مخدر”.

Back to top button