التيار “الغوبلزي”
تتجلّى اليوم حكمة الحكيم في إصدار تعميم على القواتيين بعدم الإحتفال بنهاية العهد السيء الذكر لمنع حدوث احتكاك في الشارع مع العونيين الذين يبحثون عن افتعال توترات أمنية…
هذه الحكمة نفسها كان قد أظهرها الحكيم في الأعوام التي شغل فيها ميشال عون منصب رئيس الحكومة العسكرية لتفادي الوصول إلى الصدام العسكري في المناطق المحررة، فأخلى المعابر وتخلّى عن الحوض الخامس والجبايات وسواها من التنازلات…
من حسن الحظ والحكمة في إشكال “صار الوقت” أن القوات لم تكن مشاركة في البرنامج وغير معنية بالإشكال، طبعاً لا نقول ذلك خوفاً فالجميع يدرك من هو القادر على الحسم، إنما تجدر الإشارة إلى أن حاضر التيار يشكّل براءة ذمة للقوات من كافة الإدعاءات ومحاولات تشويه تاريخها وحاضرها التي يرتكبها التيار “الغوبلزي” بنسختيه، المؤسس والوريث.