“التيار” خائف من أصوات المغتربين و”القوات” بالمرصاد

بلغت الحماوة الانتخابية أوجها مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية، والتي ستسبقها انتخابات المغتربين المقررة في عدد من الدول في السادس والثامن من أيار المقبل التي تسجل للمشاركة فيها نحو 225 ألف ناخب في 59 دولة.

ولفت في الساعات الماضية اتهام قوى سياسية التيار الوطني الحر بالعبث في هذه الانتخابات من خلال قناصل تابعين له في الخارج.

وفي السياق، اتهمت مصادر قيادية في حزب القوات اللبنانية قناصل تابعين لـ”التيار الوطني الحر” بتعمد عدم نشر لوائح الشطب وتحديد مراكز اقتراع مغتربين في الدول المسجلين فيها، للحؤول دون مشاركتهم في الانتخابات.

وأشارت المصادر في تصريح لـ”الشرق الأوسط” إلى أنه وكما يعلم الجميع “فالمساحات شاسعة في الدول ما قد يضطر الناخب مثلا إلى التوجه إلى مراكز الاقتراع عبر الطائرة أو تنظيم أوقاته لقيادة السيارة لساعات، وبالتالي إذا تم تحديد المراكز قبل يومين مثلا فكثيرون لن يتمكنوا من ترتيب وضعهم للمشاركة في الانتخابات”.

وأضافت، “ما يحصل متعمد وعن سابق تصور وتصميم والهدف منه خفض نسبة اقتراع المغتربين. فبعد محاولة تطيير انتخابهم من خلال السعي لفرض الدائرة 16 لفصل المغترب عن واقعه السياسي، نحن اليوم بإطار محاولة تطيير جزئي لعملية انتخابهم، وهو أمر نتابعه عن كثب لوضع حد له ووضع المقترعين في صورة مراكز الاقتراع التي سيصوتون فيها”.

Exit mobile version