تستمر العمليات الأمنيّة المتبادلة بين إسرائيل و”الحزب” في جنوب لبنان، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي ظهر اليوم أن سلاح الجو أنهى موجة واسعة من الهجمات على أهداف تابعة للحزب في لبنان.
وفي آخر التطورات على الحدود الجنوبية، تجدّد القصف الإسرائيليّ على أطراف وأودية بعض قرى القطاع الغربي، فيما اطلق “الحزب” صاروخاً موجها على موقع الضهيرة.
أيضا، وفي خرق جديد وواضح للسيادة اللبنانية، حلّق الطيران الإسرائيلي في أجواء بيروت وجبل لبنان والشمال والبقاع.
وأشارت معلومات من الجنوب، إلى “استهداف منزل في كفركلا بقذيفتَين إسرائيليّتَين”.
وأفادت عن “قصف مدفعي إسرائيلي على تلة حمامص في سردا، منطقة الشقيف خراج بلدة كفرشوبا، وبلدة كفركلا الحارة المحادية لتلة العويضة”، لافتًة إلى “سقوط عدد من القذائف في أطراف بلدتَي حلتا والخيام الجنوبيّتين”.
وبعد الظهر، افيد عن غارة اسرائيلية على منازل في حي سكني في عيترون اسفرت عن وقوع اصابات وحجم دمار كبير.
ومن جهته، أعلن الحزب في بيان أنه: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، شنّ مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:00 من صباح يوم الأحد 10-12-2023 هجومًا جويًا بطائرات مسيرة انقضاضية على مقر قيادة مستحدث لجيش الإحتلال الإسرائيلي في القطاع الغربي جنوب ثكنة يعرا وأصابة أهدافها بدقة وأوقعت عددًا من الإصابات في صفوف جنوده”.
وأعلن الحزب في بيان آخر، أنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:00 من صباح يوم الأحد 10-12-2023 موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة، وتمّ إصابته إصابة مباشرة”.
وطالت الغارات الإسرائيليّة المتتالية بلدتيّ يارون وعين إبل، وسُمع صدى هذه الغارات في عدة مناطق جنوبية وصولاً إلى النبطية وصور.
وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ 6 غارات على حرش يارون وكونين في جنوب لبنان”. إلى ذلك، يحلّق الطيران الحربي في أجواء القرى الحدوديّة في القطاعين الغربي والأوسط، وعلى علوّ متوسّط”.
وكان الجيش الاسرائيلي استمر طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم، بإطلاق القنابل المضيئه فوق قرى قضاء صور والساحل البحري وكانت الطائرات الاستطلاعية تحلق فوق القرى المتاخمة للخط الازرق في القطاعين الغربي والاوسط.
و أطلق الجيش الاسرائيلي في ساعات الفجر الاولى من هذا اليوم، رمايات رشاشة من مواقعه قبالة بلدة عيتا الشعب على أطراف البلدة.
من جهة اخرى يعمد الأهالي من سكان القرى المتاخمة الى استغلال فترات الهدوء لتأمين احتياجاتهم من الغذاء والدواء لان الاسرائيلي يستهدف الاجسام المتحركة والسيارات المدنية خصوصا في فترة الليل.
