الجيش بالمرصاد… المرور بالرئاسة تسبقه “فترة حامية”!

عد تواتر الأخبار الإعلامية عن إحتمال إنفجار معيشي يؤدي إلى تفلّت أمني كبير وفوضى، بسبب ما حصل أمس الخميس، لا يبدو أنّ الأمر قد يذهب في هذا الإتجاه، حيث توكّد مصادر أمنية مطّلعة على “عدم وجود معطيات تؤشر إلى هزّات أمنية”.

وإذ تجزم المصادر، أنّ “لا معلومة ملموسة عن رصد تجهيزات لإفتعال عمليات أمنية، إلّا أنه تُشير إلى ما يمكن أن يتسبّب به الوضع المعيشي من فوضى”.

وتؤكد أنّ “لا معلومات عن خلايا تجهّز لعمل أمني لأنّ كافة الأطراف ليس لمصلحتها الدخول بإشكال لا تحمد عقباه، ولا أحد منها جاهز لمثل هذا السيناريو”.

وتقول المصادر، “أما عن حصول إشكالات فردية ومتنقلة فالأمر ليس مستبعداً مثل قطع طرقات واعتداءات على ممتلكات كما حصل في 17 تشرين”.

ولا تخفي المصادر، عن أنّ “المرور إلى الرئاسة لا بد أن يمرّ بفترة حامية، لكن قائد الجيش لديه تعليمات صارمة، وأكد أكثر من مرة أن الأمن خط أحمر”.

وتشدّد المصادر، على أنّ “الجيش جاهز لمنع تمدّد أي إشكال وتوسعيه بما يهدّد الناس والسلم الأهلي، فالأمن ممسوك تماماً”.

Exit mobile version