الحواط: الأموال التي تُصرف لشراء الأصوات تصبّ في خانة الحزب

جال النائب زياد الحواط على بلدات شموت ومعاد وعين كفاع، حيث أكد مواقفه الثابتة في حملته الانتخابية، لجهة رفض استمرار جر لبنان الى محور الممانعة، داعياً الناخبين الى عدم الخوف والاستعداد للمواجهة قبل الانتخابات وبعدها، مشيرا الى أن الخيار الخطأ في التصويت لن ينفع معه الندم في ١٦ أيار.

ومن بلدة شموت أكد الحواط أن الهدف الاساسي من هذه الانتخابات هو الحصول على أغلبية نيابية ونزع الشرعية المسيحية عن سلاح الحزب، مشددا على أن المحاسبة تبدأ في صندوق الاقتراع عن طريق التصويت للخيار الصائب وللمشروع التغييري الحقيقي.

وقال: “هذه الاموال التي تصرف اليوم لشراء الاصوات تصب في خانة الدعم للحزب وحلفائه”.

وشدد الحواط من بلدة معاد على أن لبنان يمر بأصعب أزمة بتاريخه وهو مخطوف إلى محور جلب له العزلة والدمار، معتبرا أن سلطة السلاح هي حامية للفساد وهذا ما أدى إلى وصول البلاد لقعر الهاوية لان الاصلاح لا يمكن أن يحصل بوجود سلاح غير شرعي.
وانتقد الحواط الحزب قائلاً: “ما يقال من بعض مسؤولي الحزب لا يشبه حياتنا وثقافتنا ولا حتى بيئتنا، معركتنا هي معركة الخيارات الكبرى، هل نريد لبنان التقوقع والانعزال أو نريد لبنان الانفتاح والحياد والتطور؟”.

ومن بلدة عين كفاع، قال الحواط: “١٥ أيار سيكون يوما شبيها لما حصل في بريطانيا عندما تم التصويت لخروجها من الاتحاد الاوروبي، ونحن يجب أن نصوت لعودة لبنان الى الحضن العربي والدولي”.

وأضاف: “دمروا لبنان وقدموا لاسرائيل اكبر هدية وحققوا لها حلمها بتدمير هذا الوطن، فان لم نضع الاصبع على الجرح لن يصلح هذا الوطن واذا بقينا بالمسايرة والمسامحة لن يتطور بلدنا ولن يتحسن نحو الافضل وكل واحد منا يجب ان يكون رأس حربة في هذه المعركة التغييريّة”.

زر الذهاب إلى الأعلى