بعد الزلزال الذي ضرب تركيا وشمال سوريا وأدى خسائر مروعة بالأرواح والممتلكات، وجد لبنان نفسه أمام موجة جديدة من النزوح السوري من شمال سوريا الى شمال لبنان.
في هذا السياق, يوضح وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين, أن “هذا النزوح تم بطريقة غير شرعية نتيجة الفلتان الأمني على الحدود اللبنانية – السورية عبر المعابر غير الشرعية المنتشرة على طول الحدود والتي لاقدرة للأمن العام والجيش اللبناني على ضبطها”.
ويضيف شرف الدين “أن الأعداد غير واضحة إذ لاإمكانية لإحصائها، حتى على صعيد البلديات وقد تتحرّك بعض الجمعيات الدولية لمساعدتهم، علماً أن هذه المساعدات تتعارض مع مصلحة لبنان الذي يرزح تحت عبء مليونين ونصف مليون نازح سوري، يستفيدون من دعم الكهرباء والقمح وغيرها من التقديمات، فكم بالحري وصول نازحين جدد؟!”.