تعيش الحدود الجنوبية نوعاً من الهدوء الحذر بعد ليل طويل تخلّله قصف إسرائيليّ على عدد من القرى والبلدات الجنوبية.
وفي هذا السياق، أفاد مراسل “النهار”، عن تعرّض تلة الحمامص لقصف مدفعيّ إسرائيليّ خلال ساعات منتصف ليل الأمس واستمر حتى فجر اليوم الخميس.
وحلّق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي طوال الليلة الماضية وحتى ساعات الصباح الاولى، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً الى نهر الليطاني، واستمر بإطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق التي وصلت إلى سماء بلدات زبقين والقليلة.
وقرابة الثانية فجرا توسع القصف المدفعي وطاول أطراف بلدتيّ كفركلا والطيبة.
ونعى “الحزب” 4 من عناصره وهم: إبراهيم عفيف فحص “السيد أيمن” من بلدة جبشيت، حسين هادي يزبك “ذو الفقار” من بلدة الناقورة، هادي علي رضا “ذو الفقار” من بلدة تفاحتا و حسين علي محمد غزالة “أمير” من بلدة عدلون.
الوضع الميداني الجنوبي في الأمس
وسٌجل في الامي اكثر من عشر عمليات لـ”الحزب” ضد المواقع الإسرائيلية اذ اعلن الحزب استهداف ثكنة زرعيت كما موقع جل العلام. كما استهدف تجمعا للجنود الاسرائيليين في محيط ثكنة زبدين في مزارع شبعا المحتلة بصاروخ بركان كما تجمعات للجنود الإسرائيليين في محيط ثكنة دوفيف بدفعة صاروخية كبيرة وحقق فيها إصابات مباشرة . كما اعلن استهداف تجمع للجنود في موقع بياض بليدا بصاروخ بركان وتمت إصابته إصابة مباشرة واستهداف تجمعات للجنود في محيط موقع رويسات العلم بأربعة صواريخ بركان .ونعى الحزب أربعة من مقاتليه هم محمد هادي مالك عبيد من مدينة بعلبك وعباس حسن جمول من بلدة دير الزهراني وحسن علي دقيق من مركبا وعباس حسين ظاهر من كفررمان .
في المقابل، شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على منطقة اللبونة – أطراف الناقورة في القطاع الغربي واغار الطيران الاسرائيلي على مركبا مستهدفا منزلا في الأطراف الشرقية للبلدة، وتوجهت فرق الدفاع المدني للكشف عما اذا كانت هناك اصابات، و أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” لاحقا ان الغارة التي استهدفت منزلا في بلدة مركبا أدت الى سقوط 3 شهداء.وأعلن الجيش الإسرائيلي تعزيز منظومة القبّة الحديديّة على طول الحدود مع لبنان والجليل، ورفع حالة التأهّب على طول الحدود.
كما استهدف قصف مدفعي اسرائيلي أطراف الناقورة واللبونة.