“القوات”: الأزمة الرئاسية وطنية لا تُعالج عبر اجتماع القوى المسيحية
لفتت مصادر في حزب القوات اللبنانية، إلى أن “الفريق الآخر ليس بوارد النقاش بأية أسماء خارج مرشحه المضمر لهذه اللحظة، فلو قال الفريق الآخر انه مستعد بالسير بأحد المرشحين كجهاد ازعور او العماد جوزف عون او النائب السابق صلاح حنين، لكان أحرج ربما الفريق المعارض المتمسك بالنائب ميشال معوض، لكن لا يمكن مطالبة القوات بالتخلي عن ترشيحها لمعوض، بينما يتمسك الفريق الآخر بالورقة البيضاء ولا يعلن عن مرشحه، ولا يريد البحث بمرشحين آخرين.”
وأشارت المصادر لـ”الديار”، الى ان “القوات أعلنت سابقاً، عن أنه في حال حصل توافق بين المعارضة على اسم آخر ينال 65 صوتاً، عندها تنتقل الى هذا المرشح”، موضحة “اذا تم الاتفاق على قائد الجيش العماد جوزف عون فهي ستوافق وستدعمه”. وسألت “ماذا علينا ان نفعل أكثر من ذلك لتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية؟”.
وأكدت، “القوات تلتقي مع الكنيسة المارونية بثوابتها المتعلقة بسيادة لبنان واستقلاله، وبحياد لبنان وتطبيق الدستور وانتظام مؤسساتي. وإننا في حالة تكاملية مع الكنيسة المارونية، لكن في الوقت ذاته وانطلاقاً من تجارب سابقة، لا نرى ان معالجة الازمة الرئاسية تكون من خلال اجتماع القوى المسيحية، لان الانقسام وطني وليس مذهبياً ولا طائفياً، حيث اننا متحالفون مع معارضة مكونة من مسيحيين ومسلمين، في مواجهة مكون آخر مؤلف من مسلمين ومسيحيين. وباختصار إذا كان هناك اي نية لدى الفريق الآخر بان يتقدم خطوة للأمام، فاللقاءات لا تقدم ولا تؤخر، بل باستطاعته ان يسمي مرشحيه يمكن التوافق عليهم”.