القوات اللبنانية وحكيمها،

إنتمائي القواتي ليس صدفة، ولا يمكن لأي قواتي أن يختار الإنتماء إلى حزب القوات اللبنانية إلا بناء لقناعة راسخة وقدرة ثابتة على الإلتزام مهما عصفت بنا الريح…

القوات اللبنانية رحلة شاقة محفوفة بالمخاطر والتربّص والتصويب عليها واستهدافها وهي منذ نشأتها تشكّل رأس حربة المواجهة وفي نفس الوقت الدرع لوطنها ومجتمعها وفي كل الأوقات تكون في الطليعة، فهل من يختار هذا السبيل طمعاً بمنصب ومكسب شخصي؟ أبداً، لولا القناعة لما بقيت القوات وهذا الثبات على الموقف كان سمة حفنة قليلة وأصبحت تتنامى حتى وصلت إلى حيث هي اليوم، و #الغد_لنا …

مقالات ذات صلة

كون القوات في الطليعة ليس ميزة ونعمة يلهث خلفها أصحاب المصالح، هي تحدّي وشجاعة لمواجهة جميع أعداء لبنان، ولا يختلف هذا التموضع اليوم بحيث أنها الهدف الاساسي والرئيسي لمحور الممانعة لكسرها، ولكنها لن تنكسر ولا يمكن ترهيبها وطبعاً كما فشلت محاولات الترهيب فشلت قبلها محاولات الترغيب…

أما رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، فهو الزعيم والقائد وليت جميع الزعماء والقادة على صورته ومثاله ونهجه، لكان لبنان سيداً، حراً، مستقلاً، نزيهاً، قوياً، حضارياً ومتطوراً، شعلته لا تنطفئ ونوره لا يخبو.

زر الذهاب إلى الأعلى