أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، الأربعاء، أن الولايات المتحدة “مستعدة للتعامل مع كل السيناريوهات” فيما يخص إيران، “سواء باتفاق نووي أو بدون”.
وقال برايس: “لأن العودة المتبادلة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة، لا تزال غير مؤكدة إلى حد كبير ، فإننا نعد الآن بشكل متساو لأي من السيناريوهين”.
وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ما زالت مقتنعة بأن إحياء الاتفاق النووي مع إيران هو “أفضل سبيل” لمنع طهران من حيازة القنبلة الذرية.
وأضاف بلينكن أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي “ما زلنا نعتقد أن العودة إلى الاتفاق ستكون أفضل سبيل للرد على التحدّيات النووية التي تفرضها إيران ولضمان أن إيران التي تتصرف أصلا بعدوانية كبيرة، ليس لديها سلاح نووي”.
وقبل أكثر من عام، بدأت إيران والقوى المنضوية في اتفاق العام 2015 (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، مباحثات في فيينا شاركت فيها بشكل غير مباشر الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديا من الاتفاق عام 2018 في عهد رئيسها السابق، دونالد ترامب.
وتهدف المفاوضات التي تجري بتنسيق من الاتحاد الأوروبي، إلى إعادة واشنطن لمتن الاتفاق ورفع عقوبات فرضتها على طهران بعد انسحابها، مقابل امتثال الأخيرة مجددا لالتزاماتها التي تراجعت عنها بعد الخطوة الأميركية.