كشفت قناة «المنار» مساء الثلاثاء عن ما قالت إنها آخر رسالة كتبها رئيس المجلس التنفيذي في الحزب السيد هاشم صفي الدين قبل اغتياله في تشرين الأول الفائت.
وجاء في الرسالة التي نشرت على شكل فيديو، من صفي الدين إلى الإمام المهدي: «لم يبقَ من العمر إلا صبابة فهل تراني أمضي دون أن أراك، إن كنت من أهل الفوز ما عساي أقول لأجدادك إن سألوا حالك، وإن كنت من أهل الخزي ما عساه ينفعني إن حرمت من لقائك (..)».
وتابع صفي الدين: «ألست الرحمة الواسعة التي تسع المحبين كما جاء عن أجدادك، أم تراني ألجأ إلى غير كهفك، أم تراني يائسًا فلا أبلغ سناك».
وفي 4 تشرين الأول الفائت، شنّ الطيران الإسرائيلي غارات عنيفة جدا، تشققت فيها الأرض ووصلت إلى مقرّ للحزب كان يتواجد فيه صفي الدين في المريجة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي 22 تشرين الأول، وبعد إرهاب الطيران الإسرائيلي لمدة 18 يومًا لفرق الإسعاف من الوصول له ولمن كان معه، أعلن الحزب رسميا استشهاده.
ويقال إن صفي الدين، كان الخليفة الأبرز لأمين عام الحزب السابق السيد حسن نصرالله الذي اغتيل في 27 أيلول الفائت في حارة حريك.