أجرى الجيش الإسرائيلي سلسلة تمارين على الحدود الشمالية هذا الأسبوع، للتعامل مع “مختلف سيناريوهات القتال”، وسط مخاوف من انفجار الوضع على جبهة الحزب اللبناني.
وتستمر قيادة المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي في رفع الاستعداد والجاهزية للتعامل مع مختلف سيناريوهات القتال على الحدود اللبنانية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع شاركت كتائب الاحتياط التابعة للواء (6) في مناورة في الجليل الغربي.
ويحاكي التمرين القتال في لبنان، حيث تمرنت قوات المشاة، والمدرعات والهندسة إلى جانب قوات الدعم اللوجستي والاتصالات على التعاون العملياتي في المناطق الجبلية والوعرة مع استخدام تقنيات التمويه والقتال.
وخلال تمرين أجراه مقر قيادة “الفرقة 91″، تدرب مقر قيادة الفرقة وقادتها على مختلف السيناريوهات لتسريع الجاهزية للهجوم على هذه الساحة، وفقا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
وخلال تمرين أجرته الفرقة 769 تمرنت وحدات اللواء، إلى جانب سلاح الجو وأفراد منظومة اللوجستيات التابعون لقيادة المنطقة الشمالية على سيناريو إمداد القوات المناوِرة جوا على الأراضي اللبنانية.
ومنذ اليوم الذي أعقب بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، يتبادل الحزب والجيش الإسرائيلي القصف عبر الحدود بشكل يومي.
وتزداد المخاوف من أن تتحول هذه الهجمات العابرة للحدود إلى حرب شاملة، هددت بها إسرائيل في أكثر من مناسبة.
وقتل منذ بدء التصعيد 402 شخص على الأقل في لبنان، من بينهم 262 مقاتلا من الحزب و79 مدنيا، وفق حصيلة أعدتها “فرانس برس” استنادا إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
وفي المقابل، أحصى الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 14 عسكريا و9 مدنيين.