بدنا نروق يا جبران،

التيار وصل لهون لما عمل تفاهم مار مخايل ٦ شباط ٢٠٠٦ وفاق بعد ١٧ سنة إنو الحزب ما بدو دولة.

إنت سكتت وغطّيت تجاوزات الحزب مقابل تأمين مصالحك ومناصبك وزبائنيتك وأصوات شيعية لكتلتك المسيحية.

إنت استفدت من “خدمات” الحزب من سنة ٢٠٠٦ لمبارح وقدّمت خدمات للحزب وساعدتو بدخول مناطق ما كان إلو تواجد فيها وصرت إنت وعمك وجماعتك تحلفوا بحياة السيد.

إنت استفردت بالمناصب المسيحية وحتى بعد اتفاق معراب رفضت تاخد القوات وزارة سيادية رغم حصولها على كتلة نيابية كبيرة.

إنت ما سألت عن حدا بإيامك المنيحة لا عن مسيحي ولا عن مسلم، كل همّك كان تعبّي جيابك بالحرام، من المسيحي والمسلم.

كل مطالباتك اليوم وإذا فيها كلام حق فيراد منها باطل لابتزاز الكنيسة والأحزاب لاستملاك ورقة ترفعها بوجه الحزب وتفاوضو على مكاسب جديدة.

لي بدو دولة كان بيعملها وبيسعى إلها لما كان رئيس الدولة، صحوتك اليوم كذب وغش أكتر من خديعة عمك، بس كبيرة لدرجة ما بتقطع.

لأ، ما إلك حق وما بيطلعلك تطالب بتوافق المسيحيين بعد ما صرت إنت وعمك بمزبلة التاريخ وتيارك عالحضيض.

بدك المغفرة، بدك إعتراف وتوبة قبل، يمكن الله يغفرلك لأنو سموح، بس نحنا ما رح نغفرلك، لا إنت ولا عمّك.

زر الذهاب إلى الأعلى