بسبب المخاوف المتزايدة، قررت إسرائيل إغلاق مجالها الجوي مع لبنان وسوريا وقطاع غزة.
قرّرت إسرائيل إغلاق المجال الجوي المدني الإسرائيلي على بُعد 6 كيلومترات من الحدود اللبنانية والسورية شمالاً، ومثلها على الحدود مع قطاع غزة جنوباً، وذلك تزامناً مع استعدادات إسرائيل لدفاعاتها الجوية، وسط مخاوف من تصعيد أمني، اليوم الجمعة 14 نيسان 2023، في المسجد الأقصى، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
موقع جيروزاليم بوست قال، الجمعة، إنه “تم توزيع رسالة بالإغلاق على سلطات المطارات، على أن يكون المنع سارياً حتى الساعة 7.30 من مساء الأحد المقبل بالتوقيت المحلي”.
وتصاعد التوتر مؤخراً رداً على الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة داخل المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، ووقعت اشتباكات في أنحاء مختلفة من الأراضي الفلسطينية ومناطق داخل الخط الأخضر، بالإضافة إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان وغزة والجولان السوري المحتل.
ولم يتضح بعد ما إذا كان قرار إسرائيل إغلاق مجالها الجوي على علاقة بالأحداث الأخيرة على حدودها، أو تحسباً لإجراء أمني.
في غضون ذلك، أفاد موقع تايمز أوف إسرائيل، بأن “القبة الحديدية في شمال إسرائيل في حالة تأهب، وسط مخاوف من تصعيد أمني، الجمعة، عندما يتوجّه آلاف الفلسطينيين في المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان”.
كانت بطاريات الدفاع الصاروخي القبة الحديدية في حالة تأهب قصوى للهجمات المحتملة، خاصة في الشمال، مع نشر العديد من البطاريات وتوجيهها نحو لبنان وسوريا الأسبوع الماضي.
وأبدت القوات الأمنية الإسرائيلية قلقها من احتمال وقوع هجمات صاروخية وتوغلات بطائرات مسيرة.
والأسبوع الماضي، أُطلقت عشرات الصواريخ على إسرائيل من لبنان وسوريا وغزة، بعد انتهاكات الشرطة الفلسطينية واقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المعتكفين.
وتزداد حدة التوتر منذ أشهر، في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، وسط اعتداءات للمستوطنين ومداهمات عسكرية إسرائيلية متكررة على البلدات الفلسطينية.