بعد الصواريخ والمدرعات.. “سلاح جديد” في طريقه لأوكرانيا

قالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، الخميس، إنه يجب على الحلفاء الغربيين مضاعفة الدعم الذي يقدمونه إلى أوكرانيا في خضم حربها مع أوكرانيا، على أن يشمل ذلك تقديم طائرات مقاتلة إليها.

وهذه أول مرة تتحدث فيه بريطانيا علنا عن مقترح تقديم طائرات حربية إلى أوكرانيا، التي تخوض منذ أكثر من شهرين حربا مع روسيا.

وارتفع منسوب الدعم الغربي لكييف من الذخائر والصواريخ المضادة إلى المركبات المدرعة في الآونة الأخيرة، والآن يبدو أن هذا الدعم سيصل إلى الطائرات الحربية.

وفي خطاب ألقته حول السياسة الخارجية في مبنى مانشن هاوس بلندن، قالت ليز تراس، إن النظام الدولي الذي يرمي لضمان السلام والازدهار في أوكرانيا فشل في مواجهة هجوم روسي.

وأضافت: “الحرب في أوكرانيا حربنا، وحرب الجميع لأن انتصار أوكرانيا ضرورة استراتيجية لنا”.

وقالت: “نحن بحاجة لتقديم الأسلحة الثقيلة والدبابات والطائرات الحربية (…)” إلى أوكرانيا.

وزودت دول الناتو أوكرانيا بالإمدادات العسكرية بما في ذلك الصواريخ والمركبات المدرعة. لكنهم حتى الآن مترددون في إرسال طائرات مقاتلة خوفا من تصعيد الصراع مع روسيا، كما تقول شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.

وكانت 40 دولة بقيادة الولايات المتحدة بحثت قبل يومين في ألمانيا سبل دعم أوكرانيا في حربها مع روسيا، على اعتبار أن ذلك سيردع الأخيرة ويؤدي إلى هزيمتها.

Exit mobile version