بعد “دفش” الوزير اعتداءٌ على مواطن: الأمن “على ناس وناس”؟

يبدو أنّ أسلوب تحصيل الحقوق أو الدفاع عنها أو حتى التعبير عن الرأي عبر اللجوء الى العنف بات سائداً ومُعمّماً.

بعد حادثة الاعتداء على وزير الطاقة والمياه وليد فيّاض، من قبل الشاب ايلي هيكل ومجموعة كانت معه، ها هو نائب رئيس التيّار الوطني الحر منصور فاضل يعتدي بالضرب على شاب في أحد مطاعم إنطلياس (شاهدوا الفيديو مرفقاً). كان الاعتداء عنيفاً، وغير مبرّر، خصوصاً أنّ الحجّة كانت أنّ الشاب التقط صورة لفاضل والنائب إدي معلوف. والأمر ليس جرماً أبداً، وإن كان ينتهك الخصوصيّة.

“الزعرنة” و”البلطجة” لا تُجزّأ. من يدافع عمّا يعتبره حقّاً له بقوّة الزند هو “أزعر”. من يطالب بدولة القانون فليلجأ إليه. وإذا كانت الأجهزة الأمنيّة والقضائيّة ستحاسب هيكل، فعليها أيضاً أن تحاسب فاضل. وإلا فنحن أمام مزرعة، لا أمام قضاء ولا أمام أمن…

زر الذهاب إلى الأعلى