بعد قصف مخازن في البقاع.. هل تنهار قواعد الاشتباك؟

لا تزال التوترات مشتعلة على الحدود بين لبنان وإسرائيل، حيث قصفت إسرائيل مخازن للحزب في البقاع شرقي لبنان، بعد أيام قليل من كشف الحزب لمنظومة صواريخ وأنفاق له في فيديو سماه عماد 4، وسط قلق من انهيار قواعد الاشتباك بين الجانبين وتصعيد الأمر إلى حرب شاملة.

وقال الكاتب والباحث السياسي إلحنان ميلر إن ما يحدث بين الحزب وإسرائيل لا يندرج ضمن نفس قواعد الاشتباك المتبعة، وإنما يتجه إلى التصعيد نحو حرب شاملة، في ظل الاقتراب من نقطة اللاعودة.

وأضاف ميلر لسكاي نيوز عربية:

  • إسرائيل تستهدف بنك أهداف في كل أنحاء لبنان ردا على قصف عنيف من الحزب للعمق الإسرائيلي بالمدافع والمسيرات.
  • هناك شريط أمني تكون داخل إسرائيل وهي سابقة خطيرة من وجهة نظر إسرائيلية.
  • سابقا كان الشريط الأمني داخل الأراضي اللبنانية، والآن أصبح داخل إسرائيل في ظل إخلاء مدن وقرى بأكملها في الشمال الإسرائيلي في الجليل وهو وضع لا يمكن للإسرائيليين تحمله.
  • إسرائيل لا تفضل في هذه الفترة حربا شاملة مع الحزب لأنها منشغلة في قطاع غزة، وقواتها مستنزفة فيه، والحرب البرية مع لبنان ستكون مكلفة جدا.
  • هناك فهم إسرائيلي لأن الوضع في الشمال مربوط بالتطورات في قطاع غزة.
  • المؤسسة العسكرية في إسرائيل لا تفضل الحرب المفتوحة مع لبنان والتي قد تتسع لتشمل إيران.
  • هناك حربا إعلامية ونفسية تسير بالتوازي مع الحرب العسكرية.
  • الحزب يحاول زيادة الضغط النفسي على إسرائيل وعلى سكانها، لينعكس الضغط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتقدم تنازلات، خاصة مطلب حماس بالانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.
  • إسرائيل فشلت في معادلة الردع أمام حركة حماس لأن استعداداتها منذ فترة كانت لمواجهة الحزب.
  • إسرائيل مستعدة لحرب مع الحزب ولكن بثمن مؤلم للطرفين.
  • الانتقادات تتزايد لنتنياهو وهناك شرخ علني بينه وبين وزير الدفاع يوآف غالانت والطاقم المفاوض، ما يجعل رئيس الوزراء لا يملك الرصيد الشعبي لخوض غمار حرب مع الحزب.
  • الموقف الإسرائيلي يريد استبعاد شبح الحرب ومنع التصعيد.

من ناحيته، يقول الكاتب والباحث السياسي علي سبيتي، خلال حديثه لسكاي نيوز عربية:

  • حرص إسرائيل على دفع المنطقة نحو حرب مفتوحة.
  • يشعر نتنياهو بالرضا والانتصار، بينما المنطقة تنزلق نحو صراع مفتوح.
  • جهود دولية وإإقليمية تهدف إلى منع نتنياهو من تصعيد الأوضاع في المنطقة وإدخالها في صراع لا يمكن التنبؤ بعواقبه.
  • تعتبر أي مقاومة تفتقر إلى الإمكانيات مقاومةً دفاعية.
  • يسعى الحزب إلى إثبات قدرته أمام إسرائيل، مشددًا على أن المواجهة معها ليست بالأمر السهل.
  • إن الأزمات الراهنة التي يعاني منها لبنان هي نتيجة تراكمات وأخطاء سياسية، أدت إلى تفاقم الوضع الاقتصادي في البلاد مما اثر على حياة اللبنانيين.
  • كل طرف من أطراف النزاع يحتاج إلى الحصول على تأييد ودعم من الجهة التي تنسق معه، حيث تحتاج إسرائيل إلى دعم الولايات المتحدة، بينما يعتمد الحزب على الدعم الإيراني.

زر الذهاب إلى الأعلى