بعد 15 أيار لا ينفع الندم… كرم: اختاروا المشروع الذي يستحق الثقة

نظّم قطاعُ الكورة في مصلحة طلاب الشمال لقاءً سياسياً ترفيهيّاً مع مرشَّح حزب” القوات اللبنانيّة” عن المقعد الأرثوذكسيّ في الكورة فادي كرم طريق داربعشتار – المجدل (الغاوية)، في حضور عقيلته السيدة جولي كرم، ومنسق القوات في الكورة رشاد نقولا، مدير مكتب الانتخابات جليل الخوري، إضافةً إلى عدد من طلاب القوات.

وألقى كرم كلمةً خلال اللقاء قال فيها: “نحن حزبٌ يُنشئ مجتمعاً ويدرسُ طريقة النقاش والعلاقات والحوار، هذه هي صورة “القوات اللبنانية” حيثُ يشهد الجميع على تنظيم القوات، من هنا أتوجَّه لكلّ الشباب الذين نظّموا هذا النشاط الذي أفتخرُ به لأنكم الجيل الذي سيستلم الراية ويطوّر القضية، وجودكم اليوم يطمئن أن الجيل الجديد في أيادٍ أمينة، ودوركم في المعركة القادمة أساسي جداً”.

وتابع كرم: “هذه الانتخابات مصيرية من أجل الحفاظ عن الهوية لبناء الوطن. ومعركتنا تبدأ في 16 أيار في حال حصلنا على ثقة الناس، مشيراً إلى أن “القوات اللبنانية هي أكثر فريق تعرُّض لتشويه السمعة والصورة من أيام النظام السوريّ ومن توالوا على السلطة، لأن القوات هي راس الحربة ضد دولة الفساد والمزرعة”. من هنا تبدأ معركتنا وهي قاسية جدا لأننا لا نتأقلم مع اي إحتلال للوطن، ولا نؤمن هذا الغطاء، ونُعرقل كل هذه المشاريع من أيّام الاعتقال والتهجير، مؤكداً أنَّ” القوات هي العثرة أمام تغيير هوية لبنان لأنها تميزت عن كل الافرقاء السياسيين ولم تشارك في الفساد ومفهوم المحاصصات على رغم وجودها في السلطة، ونحن دائماً مع مفهوم الدولة والمؤسسات، وقد طرحنا مشاريعَ إصلاحيةً تحترم عملَ الدولة، أي التوظيف بحسب الكفاءات، لأننا نؤسس الدولة والجمهورية العميقة”.

وتابع: “تسألونَ لماذا تخوضُ القواتُ الانتخابات النيابية منفردةً؟ لأنَّها تحافظُ على مبادئها، بالتأكيد بالتحالفِ مع أشخاص تشبهها، وفي حال وصلنا بكتلة كبيرة سنبني دولة حقيقية، مثنيا على دور الشباب في نشر التوعية خاصة الوعي السياسي، لأننا دفعنا ثمن الخيار الخاطئ، ولا نريد الاستسلام خاصة أن الشعب فقد الأمل مع هذه المنظومة، فعليكم نشرُ التوعية على ضرورة المشاركة في الانتخابات، فمشروع “الحزب” اخد الغطاء من أحزاب مسيحية وغير مسيحية ويمكن ان نحارب هذا المشروع من خلالكم، مؤكداً أن “المسؤولية تقع علينا اولا من أجل إعادة بناء الدولة وإعادة الاستثمارات وفرص العمل.

وشدد على “أهمية صوت المغترب اللبناني في دعم الحصول على كتلة كبيرة، لمواجهة مشروع “الحزب” لأن القوات وحدها القادرة على المواجهة، فاذهبوا إلى الانتخابات النيابية لبناء الدولة والمؤسسات واختاروا المشروع الذي يستحق الثقة لأن من بعد 15 أيار لا ينفع الندم، ومن بعد الانتخابات نحن ذاهبون الى العمل”.

زر الذهاب إلى الأعلى