سخر السيد حسن مرتين من نفسه ومن محور الممانعة كلّه وصولاً إلى أسياده في إيران مروراً بسوريا بقوله:
- الأولى: “لن نقول سنردّ في الزمان والمكان المناسبين، بل سنردّ”. يعني أسقط بدعة الزمان والمكان المناسبين التي كان يستخدمها زوراً هو وأقرانه للتهرّب من الردّ وتخدير بيئاتهم.
-
الثانية: “لن يكون ردّنا شكلياً، بل ردّاً حقيقياً ومدروساً”. يعني اعترافه بأن الردّ بمئات الصواريخ والمسيّرات الذي قامت به إيران ردّاً على استهداف القنصلية الإيرانية كان شكلياً، وهذا ما قلناه.
لقد حاول السيد حسن الإقتداء والإهتداء والتنوّر وتقليد خطاب نتنياهو في الكونغرس الأميركي لناحية ذكر القتلى الذين سقطوا في استهداف فؤاد شكر واستدرار العواطف وتبيان المظلومية، ولكن السيد حسن فشل في بلوغ مستوى خطاب نتنياهو الذي أثبت بأنه يعي ويعني ويفعل وينفذ ويحقق تهديداته، فيما تاريخ السيد حسن يثبت بأن مفاعيل خطابه تنتهي مع نهايته ولا يبقى منه إلا الغش والخداع والكذب والإشتباه وزرع الأوهام ورفع الهتافات مستعيناً بالحسين.