ما أن كتبت بعض السطور على حسابي عبر منصة X أطالب فيها بتطبيق القرارات الدولية 1559 و1701 وغيرها التي وافَقَت عليها، كي لا نقول استجدتها، الحكومة اللبنانية التي ضمّت معظم الأطراف في حينه، وكتبتُ أيضاً أن الدماء التي تسيل في الجنوب هي دماء بلا قضية وبلا هدف، إنما تُستخدم على طاولة مفاوضات إيران وتخدم مصالحها، حتى انبرى عدد كبير من الرعاع الذين يعتبرون أنفسهم “أشرف الناس” إلى كتابة تعليقات تخوينية لا تليق إلا بأمثالهم كونهم “أحقر الناس” وأسوأ ما خلق الله من كائنات على شكل بشر لا بل من أشباه البشر…
“أحقر الناس” هم الذين يعتبرون أنفسهم أنهم فوق القانون…
مواطنون فئة أولى وسواهم فئة ثانية… يدّعون زوراً أنهم يُحاربون دفاعاً عن كل لبنان سعياً لتحرير فلسطين، وغيرها من الشعارات الخاوية كعقولهم والبالية كممارساتهم، وفي الحقيقة هم الذين دمّروا لبنان وارتكبوا المُوبقات واغتالوا قادة رأيه ورجال فكره، ونهبوا مقدّرات الدولة وثرواتها، وجاؤوا يتطاولون على الذين حموا لبنان من شرّهم وأشرارهم بدمع العين وبدماء الأبطال…
باختصار، إن ترهيبكم لن يُخيفنا، وتوزيع شهادات العمالة على الشرفاء لهو وسام شرف واكثر كون الإتهام صادر من منبع العمالة ومَرتعها، وإجرامكم لن يثنينا عن قول الحق والحقيقة وهي أنكم حثالة البشر و”أحقر الناس”، تحاضرون بالعفة وهي منكم براء، ساقطون بكل المعايير، عملاء حتى الثمالة، تحاربون حتى استنزاف آخر نقطة دم لبنانية، وآخر قرش في آخر مصرف، وآخر حجر فوق آخر مدماك لبناني، فاخجلوا يا أشباه الخلق ويا “أحقر البشر”، لن ترهوبنا على الرغم من إرهابكم… والسلام