بو صعب: نحن مع حصر السلاح بيد الجيش.. والقانون الانتخابي “الأعوج”
ذكّر المرشّح عن المقعد الأرثوذكسي في دائرة المتن الياس بو صعب بأنني “كنت مع الاستقالة من مجلس الوزراء عند اندلاع الثورة قبل استقالة الرئيس سعد الحريري ولكن كنت ملتزماً بقرار فريقي السياسي وكنت أكيد أنهم لن يسمحوا بتشكيل حكومة كالتي نريد ومن ثمّ طرحت الاستقالة من المجلس النيابي ولكن أيضاً التزمت بقرار الفريق بعدم ترك الرئيس وحيداً”.
وأضاف بو صعب في حديث لـmtv “حصل لقاء مع الرئيس ميشال عون والنائب جبران باسيل وطرحت أفكاري وتفاهمنا على كافة الأمور واقتنعت أن أخوض هذه التجربة وأترشح لأنّني قادر على مساعدة البلد ومنطقتي”.
وتابع “منذ أربع سنوات حصل تواصل معي من قبل ممثّل “التقدمي” وممثل “القوات” ملحم الرياشي وممثل الرئيس الحريري الذين أكّدوا لي أنّهم سيكونون معي بالإجماع في حال قرّرت أن أكون نائباً لرئيس مجلس النواب”.
وأشار الى ان “من سيكون ثالثاً في لائحة “التيار” في المتن من الممكن أن يخسر إذ لدينا حاصلان ونعمل للحصول على الحاصل الثالث وأيّ شخص مرشّح للسقوط في ظلّ هذا القانون “الأعوج” وسأعمل على تغييره في حال وصلت إلى المجلس”.
وكشف بو صعب أن “ما سمعناه من باسيل في اجتماعاتنا الاخيرة ان لا صوت تفضيلياً لأي شخص محدد بين المرشحين على اللائحة في المتن”.
وقال: “نحن مع حصر السلاح في يد الجيش اللبناني وشعارات “القوات” و”الكتائب” هي بمثابة رشوة للناس بالخلاص الآتي لأنّهم يدركون أنهم لا يستطيعون تطبيقها إلا بالحوار عبر استراتيجيّة دفاعيّة دعا إليها الرئيس عون فقاطعوها”.
واضاف بو صعب: “لا أفهم المنطق الذي يسوّقه البعض انهم اذا انتخبوني وكأنهم ينتخبون إيران ولا يمكن تشكيل حكومة من دون موافقة الثنائي”.
وأكد ان “لبنان لا يمكن أن يكون خارج العلاقات الجيدة مع العرب وأنا مع سياسة النأي بالنفس وعدم التدخل في شؤون الدول العربية لا بالكلام ولا بالفعل”.
وقال بو صعب: “خسرت كلّ أموالي وتعبي في لبنان ولذلك من المؤكّد أنني سأكون رأس حربة في هذا الموضوع ويجب ألا نهدم القطاع المصرفي لأنه بذلك نهدم البلد”.
وختم قائلاً: “أعِد بالمحاسبة وشخصيًّا لن أكون كما كنت في السابق وسأكمل بالملفات حتى النهاية بلا مهادنة والثورة أدّت الى إحباط في لبنان”.
